أكد الصحفي شريف عبد الغني، أن قوات الانقلاب العسكري تريد تصفية المهندس خيرت الشاطر داخل المعتقل في ظروف غامضة.
وقال عبد الغني -عبر "تويتر"-: "صباحكم خير وبركة، خيرت الشاطر تحمل ما لا يطيقه بشر، آخر ٢٠ سنة من عمره قضى منها ١٥ سنة فى سجون الاحتلال العسكرى، العصابة تريد قتله في المعتقل".
ومنذ بداية شهر أغسطس الجاري، توفي 4 محبوسين سياسيًا بالسجون المصرية، وهم: الشيخ عزت السلاموني، وأحمد غزلان، والشيخ مرجان سالم الجوهري، ومحمود حنفي بجماعة الإخوان المسلمين.
وفي الأول من أغسطس الجاري، أفادت مصادر بالجماعة الإسلامية، في مصر، أن قيادي بالجماعة هو الشيخ عزت السلاموني، توفي في محبسه بسجن طره (جنوب القاهرة)؛ نتيجة القتل الطبي، بعد إصابته بانسداد في الأمعاء، وقبل وفاته بساعات توفي أحمد غزلان المعتقل بسجن الأبعادية، بدعوى انتمائه لجماعة الإخوان المسلمين.
وفي الخامس من الشهر نفسه، توفي الشيخ مرجان سالم الجوهري، عضو "مجلس شورى تنظيم الجهاد في مصر" سابقًا، في معتقله بسجن العقرب.
وأرجع بيان لرابطة أسر المعتقلين بسجن العقرب (أهلية) الذي يقع جنوبي العاصمة المصرية القاهرة، وفاة الجوهري، إلى ما وصفه بـ"القتل الطبي".