شاهد| “مش كل حاجة نقول الإخوان”.. فشل الانقلاب يبحث عن شماعة

- ‎فيأخبار

كتب- محمد مصباح:

 

تأتي شهادة الإعلامي الموالي للانقلاب وائل الإبراشي، عن توجيه الاتهامات للاخوان المسلمين عند كل ازمة يتسبب بها الانقلاب العسكري، بمثابة شهادة حق من اهل الباطل الذين واصلوا الليل بالنهار لتزييف وعي المواطن المصري.

 

وعبر الابراشي عن استيائه من تصنيف كل المنتقدين والمحتجين على قرارات وزارة التموين بشأن خفض حصص الخبز، على أنهم ينتمون لجماعة الإخوان المسلمين، مشيرا إلى أن ذلك الاتهام يعتبر استهانة بآلام المواطن.

 

 وقام الإبراشي بعرض تقرير مصور لعدد من السيدات خلال حلقة ، السبت، ببرنامج "العاشرة مساء"، عبر فضائية "دريم"، حيث أظهرن غضبهن واعتراضهن على الوضع الاقتصادي والقرارات القاسية التي تتخذها الحكومة.

 

وقال: “ما ينفعش نقول إن الست الغلبانة دي نزلت علشان الإخوان، لا بد من تحصين الناس قبل القرار، ونبطل نعلق فشلنا على شماعة الإخوان”

وسبق أن اتهم وزير تموين الانقلاب ، الاخوان ومن سماهم منتفعين بانهم وراء مظاهرات الخبز التي اندلعت نهاية الاسبوع الماضي.

وأعلن وزير التموين، علي المصيلحي، سعادته بأزمة الخبز لأنها أعادت ترتيب أولويات وزارته بالنسبة للمواطنين، وفق تعبيره.

 

 من جهته، حمَّل مسؤول حكومي، جماعة الإخوان المسلمين، السبب فيها، بينما كشف خبراء اقتصاد أن السر وراء القرار الحكومي بتقليل حصة الخبز المدعم المخصص للمخابز، هو الاستجابة لشروط صندوق النقد الدولي.

 

وكانت مديرة الموقع الإلكتروني لصحيفة “المصري اليوم”، فتحية الدخاخني، في حوارها مع فضائية “القاهرة والناس”، على أن الأزمة “غير مفتعلة”.

 

 وقالت: “هناك فساد في منظومة الخبز والكارت الذهبي، بحسب كلام الوزير، لكن القرار يعاقب المواطنين على حساب أصحاب المخابز”، حسبما قالت.

 

 وأضافت أنه “كان يجب، أولا، توفير بطاقات جديدة لحاملي البطاقات الورقية أو غير حاملي البطاقات، قبل عمل قيود على الكارت الذهبي، بجانب إيجاد حلول بديلة”، مؤكدة أن “الوزير عاقب المواطن، وليس المخبز”، وفق تعبيرها.

 

ومن جهتها، رأت الكاتبة الصحفية المؤيدة سابقا للسيسي، صاحبة مقال: “اغمز بعينك يا سيسي”، غادة شريف، عبر “فيسبوك”، أن “السيسى الآن أصبح في أضعف حالاته.. عمل كل حاجة حذرناه منها، وامتنع بعناد شديد عن كل حاجة ألححنا فيها”.

 

 وأضافت: “هو، كمثال، امتنع عن تشغيل المصانع المغلقة اللي تخليه بينتج ويصدر، وسبب امتناعه أنها مصانع عبد الناصر، وليست مصانعه، واتجه لتطويق رقبته بالديون الثقيلة، التي اضطرته لتنفيذ إجراءات اقتصادية جعلته يدوس على ظهيره الشعبي اللي كان معظمه من البسطاء والغلابة، فتآكل هذا الظهير”.

 

 وتوصلت غادة شريف إلى نتيجة خطيرة هي أنه: “النهار ده لما تسألني: هل أصدق أنه يفرط في سيناء؟ أقول لك ما أستبعدش أنه يشاور عقله.. لسبب بسيط جدا.. المديون لا يملك أن يقول: لا”، حسبما قالت.

 

الإخوان وأزمات لا تنتهي

 

وسبق ان اتهمت حكومة الانقلاب الاخوان بأزمة غرق مدينة الاسكندرية بمياة الامطار والصرف في شتاء 2015، وكذلك اتهمت الاجهزة الامنية والاقتصادية الاخوان بانهم وراء ازمة الدولار، رغم فشل السيسي ومحافظ البنك المركزي في ضبط السوق الصرف بسبب ضعف الواردات الدولارية وتعطل عججلة الانتاج.

 

كما اتهم الانقلاب بانهم وراء ازمات تسمم تلاميذ المدارس، والتي اكدت وزارة الصحة بانها بسبب الوجبات المدرسية التي يقدمها شركات الجيش للمدارس.

 

كما اتهم الانقلاب الاخوان بانهم وراء ازمة اختفاء السكر من الاسواق ، رغم سيطرة الجيش على مصانع انتاج السكر وتعطيش السوق لرفع سعره بالتموين من 3 جنيهات الى 7 ونصف والى 10 جنيهات في السوق الحر، إلى غير ذلك من الازمات المتفاقمة…التي يسوقهها اعلام الانقلاب وحكومة الانقلاب …لتبرير فشلهم.