أحمد أبو زيد
جدد مجلس أمناء الثورة دعوته لجموع الشعب المصري، ولمؤيديه وأعضائه، للتظاهر في ميادين مصر المختلفة اليوم الجمعة؛ لإحياء الذكرى السادسة لمذبحة فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، والتي توافق يوم 14 من كل شهر، بوصف تلك المجزرة كأكبر جرائم الانقلاب.
وأضاف مجلس الأمناء- في بيان له صدر فجر الجمعة- أن تلك الجرائم بدأت بالاحتلال العسكري لمقاليد السلطة في مصر، وامتدت حتى جرائمه التي لا تغتفر في حق الشعب من قتل واعتقال وتعذيب، واعتقال النساء الحرائر واغتصابهم، وإجراء كشوف العذرية للفتيات القاصرات المعتقلات.
وأكد المجلس على يقينه التام أن كل يوم هو يوم يقرب المصريين للحرية مهما كان الثمن الذي يقوي عزيمتهم في طريق الكفاح الوطني المقدس، مشددا على أن الثوار باقون على عهدهم للشهداء، ووعودهم للشعب والثوار التي تعاهدوا عليها منذ بداية الثورة في 25 يناير 2011 وحتى عهود "رابعة" بمواصلة الكفاح وتحقيق مطالب الثورة.
وقال المجلس قال في ختام بيانه: "لن نستسلم فكونوا معنا على طريق الحرية "فالحر لا يعرف الاستسلام وسنبقى ثوار .. أحرار .. وسنكمل المشوار".