“الإخوان”: الوحدة والاصطفاف تُسقط الطغاة تحت أقدام الثورة

- ‎فييوميات الثورة

كتب- أحمدي البنهاوي:

 

أصدرت جماعة الإخوان المسلمين بيانًا جامعًا، متحفًا بالرسائل الموجهة للثوار والشعب المصري وأعدائهما، في الذكرى السادسة لثورة 25 يناير المجيدة.

 

وقالت "الجماعة"  في بيانها إن "روح الوحدة والاصطفاف التي عاشها الثوار في ميدان التحرير، وأسقطوا بها الطاغية السابق، وبإذن الله تعالى تمتلئ بها الميادين، ويسقط تحت أقدامها بقية الطغاة"، مشددة على أن سعي الثوار هذا العام نحو "رفع شعار "يناير يجمعنا" "مع بعض نقدر"، متّحدين على أهداف ثورتهم، تاركين خلافاتهم وراء ظهورهم – وتلك بداية طريق النصر".

 

واستبشرت "الإخوان" في بيانها الذي صدر قبل قليل بالتزامن مع مساء 25 يناير، بما ستفسر عنه روح الثورة المباركة، وقالت "وما زالت روح الثورة المباركة تسري في عروق المصريين، وتدفعهم كل يوم بلا انقطاع للخروج إلى الشوارع والميادين، ورغم البطش والتضييق والانتهاكات والاعتقالات والقتل المباشر والإخفاء القسري.. يثبت الشعب المصري أنه قادر على الاستمرار في الثورة والمضيّ بها حتى تتحقق أهدافها".

 

وأكد البيان أن الوعد الرباني هو الوصول لهداية الماضين إلى سبيله، حيث قال عزوجل "(وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ (69) (العنكبوت).

 

وثمن البيان دور الشعب في إنجاح ثورته وقال: "ست سنوات مضت على الخامس والعشرين من يناير 2011م؛ ذلك التاريخ الذي سيظل شاهدًا لهذا الشعب المصري العظيم..وإننا نثمن هذا الجهد العظيم الذي يبذله المصريون الثوار بكل أطيافهم الذين يحملون راية الثورة..وإن مجرد استمرارهم هو بشارة نجاح وبداية انتصار وكسر لحاجز الخوف وعنوان قوة وعزيمة؛ ليس لها عاقبة إلا نصر من الله يفرح به الثوار قريبًا بإذن الله".

 

رسائل الإخوان

 

ووجه الإخوان في ختام بيانهم مجموعتة من الرسائل المهمة؛ 

 

فإلى الثوار الأحرار.. استمروا في ثورتكم والله ناصركم.

 

وإلى المعتقلين والمختَطفين وأسرهم.. اصبروا وصابروا وارتقبوا من الله النصر القريب.

 

وإلى جموع المصريين.. كونوا أنصار الحق وثوروا على الباطل.

 

وإلى الطغاة الفاسدين.. ارتقبوا يوم يقتص الشعب منكم وينصرنا الله عليكم ويشفي صدور قوم مؤمنين.

 

نص البيان

 

بيان من الإخوان في الذكرى السادسة لثورة 25 يناير المجيدة

 

(وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ (69) (العنكبوت)

 

ست سنوات مضت على الخامس والعشرين من يناير 2011م؛ ذلك التاريخ الذي سيظل شاهدًا لهذا الشعب المصري العظيم.

 

وما زالت روح الثورة المباركة تسري في عروق المصريين، وتدفعهم كل يوم بلا انقطاع للخروج إلى الشوارع والميادين، ورغم البطش والتضييق والانتهاكات والاعتقالات والقتل المباشر والإخفاء القسري.. يثبت الشعب المصري أنه قادر على الاستمرار في الثورة والمضيّ بها حتى تتحقق أهدافها.

 

وإننا نثمن هذا الجهد العظيم الذي يبذله المصريون الثوار بكل أطيافهم الذين يحملون راية الثورة.

 

وإن مجرد استمرارهم هو بشارة نجاح وبداية انتصار وكسر لحاجز الخوف وعنوان قوة وعزيمة؛ ليس لها عاقبة إلا نصر من الله يفرح به الثوار قريبًا بإذن الله.

 

وفي هذا العام يرفع الثوار شعار "يناير يجمعنا" "مع بعض نقدر"، متّحدين على أهداف ثورتهم، تاركين خلافاتهم وراء ظهورهم – وتلك بداية طريق النصر – عائدين إلى روح الوحدة والاصطفاف التي عاشوها في ميدان التحرير، وأسقطوا بها الطاغية السابق، وبإذن الله تعالى تمتلئ بها الميادين، ويسقط تحت أقدامها بقية الطغاة.

 

فإلى الثوار الأحرار.. استمروا في ثورتكم والله ناصركم.

 

وإلى المعتقلين والمختَطفين وأسرهم.. اصبروا وصابروا وارتقبوا من الله النصر القريب.

 

وإلى جموع المصريين.. كونوا أنصار الحق وثوروا على الباطل.

 

وإلى الطغاة الفاسدين.. ارتقبوا يوم يقتص الشعب منكم وينصرنا الله عليكم ويشفي صدور قوم مؤمنين.

 

والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون

 

الإخوان المسلمون

الأربعاء 27 ربيع الآخر 1438هـ

الموافق 25 يناير 2017م