أحمدي البنهاوي
أودع الدكتور محمد علي بشر، القيادي بجماعة الإخوان المسلمين، بمستشفى سجن طره شديد الحراسة، المعروف باسم "العقرب"، بعد أن أجرى جراحة طارئة اليوم.
وأمضى "بشر" ما يزيد عن العامين بسجن العقرب، بعد اعتقاله في 20 نوفمبر 2014، وهو ما فسره مراقبون بإغلاق أبواب المصالحة مع جماعة الإخوان المسلمين.
وأول أمس فقط، كان الدكتور بشر- الذي تدهورت صحته مؤخرا- ضمن 100 معتقل ممن تأجلت محاكمتهم بهزلية اغتيال النائب العام المساعد، المعروفة بالقضية 724/2016، والتي اتهم فيها البروفيسور المعروف عالميا في مجال الهندسة، والمحكم الدولي، وهو لدى الانقلابيين في أشد سجونهم ظلما وحراسة.
والدكتور محمد علي بشر، أستاذ بكلية الهندسة جامعة المنوفية، من مواليد كفر المنشى بقويسنا، عمل أمينا عاما للنقابة العامة للمهندسين، وكان رئيسا لاتحاد المنظمات الهندسية الإسلامية، وعضو مكتب الإرشاد بجماعة الإخوان المسلمين، ومحافظا للمنوفية في عهد الرئيس الشرعي للبلاد محمد مرسي، كما تولى وزارة التنمية المحلية في حكومة هشام قنديل.