783 إصابة و11 وفاة.. ارتفاع مصابي “كورونا” في مصر إلى 15786 والوفيات تتجاوز الـ700

- ‎فيتقارير

واصل فيروس كورونا انتشاره محليا وعالميا، وتجاوزر عدد المصابين بالفيروس حتي مساء، اليوم الجمعة، أكثر من 5 ملايين و233 ألفا حول العالم، توفي منهم ما يزيد على 335 ألفا، وتعافى أكثر من 2 مليون و104 آلاف، وسط تحذيرات من اتجاه بعض الدول لتخفيف الإجراءت الاحترازية.

كورونا مصر

فعلي الصعيد المحلي أعلنت وزارة الصحة في حكومة الانقلاب ارتفاع إجمالي المصابين بفيروس كورونا المستجد حتى اليوم الجمعة، إلى 15786 حالة بعد تسجيل 783 حالة إصابة جديدة، بالإضافة إلى 707 حالات وفاة بعد تسجيل 11 وفاة جديدة.

وقال خالد مجاهد، المتحدث باسم صحة الانقلاب، إنه تم تسجيل 783 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليا للفيروس، ضمن إجراءات الترصد والتقصي التي تجريها الوزارة ، بالإضافة إلى وفاة 11 حالة جديدة، مشيرا إلى أن جميع الحالات المسجل إيجابيتها للفيروس بمستشفيات العزل والحجر الصحي، لافتا إلى خروج 157 من المصابين بفيروس كورونا من مستشفيات العزل والحجر الصحي، ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 4374 حالة حتى اليوم.

أما علي الصعيد الدولي، فقد سجلت إيران 51 وفاةً بفيروس كورونا، خلال آخر 24 ساعة، ليرتفع إجمالي الوفيات إلى 7 آلاف و300، وذكر المتحدث باسم وزارة الصحة، كيانوش جهانبور، أن عدد الإصابات ارتفع إلى 131 ألفا و652، إثر تسجيل ألفين و311 إصابة، مشيرا إلى أن ألفين و659 شخصا من إجمالي المصابين يتمتعون بحالة صحية حرجة، وأن عدد المتعافين ارتفع إلى 102 ألفا و276.

من جانبه قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إنهم ينتقلون إلى نظام جديد لمرحلة ما بعد كورونا، يمكن تلخيصه بالتزام الكمامات والتباعد الاجتماعي وقواعد النظافة، وأضاف في كلمة له عبر الفيديو مع رؤساء فروع حزب العدالة والتنمية الحاكم، أن تركيا أظهرت نجاحا في إدارة وتجاوز المشاكل الاقتصادية والاجتماعية والإنسانية الناجمة عن تدابير مواجهة الوباء، وأكد أردوغان: "سنظل يقظين، وأدنى إهمال يمكن أن يؤدي إلى عودة الوباء".

كورونا عالميا

وفي سياق متصل، أكد البروفيسور الدكتور صباح الدين اتش ال، أخصائي أمراض القلب بمستشفى ميديكانا الدولي، أن المرضى الذين يعانون من السمنة المفرطة يواجهون أكثر من غيرهم صعوبات في تقبل الجرعات الدوائية المقدمة في العناية المركزة، مشيرا إلى أنه بالإضافة إلى التأثيرات السلبية للسمنة على القلب والأوعية الدموية، فإنها تعرض أصحابها أكثر من غيرهم لمخاطر الإصابة بفيروس كورونا.

وأضاف آتش، أن المرضى الذين يعانون من السمنة المفرطة يواجهون كذلك أكثر من غيرهم، صعوبات في تقبل الجرعات الدوائية المقدمة في العناية المركزة والتجاوب مع أجهزة التنفس الصناعي وإجراءات التنبيب الرغامي، مشيرا إلى أن 80 % من مرضى كورونا يتعافون من هذا المرض دون التعرض لأي من أعراضه أو بالتعرض لأعراض قليلة جدا.

وأشار آتش أن نحو 15% من المرضى تظهر عليهم أعراض متوسطة الشدة، فيما تظهر على 5% أعراض شديدة جدا، يتم فقد نصفهم رغم جميع الجهود الطبية والدوائية، لافتا إلى أن 23% من الذين فقدوا حياتهم نتيجة الإصابة بفيروس كورونا يعانون من أمراض القلب والأوعية الدموية.

وأضاف أتش أن "أهم العوامل التي تحدد شدة المرض هي تقدم السن، ووجود أمراض مزمنة لدى المرضى أهمها أمراض القلب والأوعية الدموية وارتفاع ضغط الدم والسكري، لافتا إلى أن أمراضا مثل الرئة المزمنة والسرطان وأمراض الكلى المزمنة، تؤثر أيضا بشكل سلبي على جهاز المناعة، وتقلل من مقاومة الجسم للفيروس، مشيرا إلى أن 30% من المرضى الذين يتم إدخالهم إلى وحدات العناية المركزة مصابون بارتفاع ضغط الدم، يليهم المصابون بأمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة 15%.

وتابع آتش قائلا: إن فيروس كورونا يهاجم خلايا الدفاع عن الجسم بشكل مفاجئ، ويدفع النظام المناعي إلى إظهار ردود فعل غير طبيعية، كما يؤدي إلى حدوث تخثرات في الدم (تجلطات) بسبب تلف الأنسجة والخلايا وبطانات الشعيرات الدموية، مشيرا إلى أن التجلطات التي تحدث بسبب تخريب الفيروس الخلايا والأنسجة وبطانات الشعيرات الدموية، تتسبب بانسداد في الأوعية وتعطل أكسجة الأنسجة، مما يؤثر على عضلة القلب والأوردة التي تغذيها.