أسرة الرئيس مرسي: جرائم الانقلاب لن تنال منّا

- ‎فيأخبار

* 
رفض
٥٠ محاولة زيارة.. والسبب: قرار من جهةٍ ما
دعت أسرة الرئيس محمد مرسي الأحرار في العالم والمنظمات الحقوقية الدولية وعلى رأسها الأمم المتحدة وكل مهتم بالحرية والنضال، أن يلتفتوا إلى ملف انتهاك حقوق الرئيس المختطف محمد مرسي أول رئيس مدني منتخب في مصر.

وأكدت أسرة الرئيس في بيان لها نشر اليوم أن طلب زيارته حقٌ وليس فضلا أو مكرمة من سلطة الانقلاب، 
ونؤكد أيضاً أن طلب الزيارة لا يغيّر من موقف الرئيس أو أسرته من عدم الاعتراف بالانقلاب العسكري وسلطته الخاشمة.

نص البيان
بيان من أسرة الرئيس الدكتور محمد مرسي 
أول رئيس مدني مصري منتخب

مُنعت أسرة الرئيس بالأمس من زيارته مجددًا دون أي سند قانوني، وليست هذه واقعة المنع الأولى أو الوحيدة، بل إن الأصل كان منع الزيارة فلم تتمكن أسرة الرئيس من زيارته منذ اختطافه إلا مرة واحدة في ٧ نوفمير ٢٠١٣ بسجن برج العرب غرب الإسكندرية.
‏‎
وفوجئنا بعد الزيارة بقرار من السلطات المسؤولة بمنع الزيارة عن الرئيس في ١٢ نوفمبر ٢٠١٣، وحتي يومنا هذا. في جريمة بدأت عامها الرابع، في سابقة هي الأولى من نوعها بين كل المعتقلين السياسيين في العالم.



فضلاً عن أنه تم منعه من مقابله المحامين أثناء جلسات المحاكمات الهزلية منذ يناير ٢٠١٥ 
، ‏‎وفي ٨ أغسطس ٢٠١٥ تقدم الرئيس بشكوى لهيئة المحكمة الباطلة المنعقدة في ذلك التاريخ أمام كل كاميرات الصحافة والإعلام مفاداها "أنه قُدم له طعام لو تناوله كان أدى إلى جريمة"، ورغم بيانات الإدانة ومطالب المحامين بنقله لأحد المراكز الطبية على نفقته الخاصة لإجراء بعض الفحوصات والاطمئنان على أوضاعه الصحية، إلا أنها لم تنفذ.

ولقد حاولت أسرة الرئيس المختطف محمد مرسي دون جدوى ‏‎ولأكثر من ٥٠ مرة خلال هذا العام الجاري، آخرها أمس بتاريخ ٣ ديسمبر ٢٠١٦، أن تزوره في سجن طره، والسبب المعتاد في الرفض أن هناك قرارا بذلك من جهةٍ ما.
‏‎وفي ظل صمود الرئيس، لا يسعنا إلا أن نؤكد أن عزمنا نحن والملايين الذين انتخبوه أقوى من كل تلك الجرائم التي لن تنال من الرئيس مهما حدث، ونشدد أننا نحمّل السلطة الانقلابية بكل أفرادها وعلى رأسهم قائد الانقلاب كامل المسؤولية عن الحالة الصحية للرئيس وسلامته.



‏‎وإننا ندعو الأحرار في العالم والمنظمات الحقوقية الدولية وعلى رأسها الأمم المتحدة وكل مهتم بالحرية والنضال، أن يلتفتوا إلى ملف انتهاك حقوق الرئيس المختطف محمد مرسي أول رئيس مدني منتخب في مصر، 
تؤكد أسرة الرئيس أن طلب زيارته حقٌ وليس فضلا أو مكرمة من سلطة الانقلاب، 
ونؤكد أيضاً أن طلب الزيارة لا يغيّر من موقف الرئيس أو أسرته من عدم الاعتراف بالانقلاب العسكري وسلطته الخاشمة.
وعميق إيماننا بأنه قريبًا ينال كل ذي حق حقه، "وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون".
والله من وراء القصد
أسرة الرئيس المصري المختطف محمد مرسي

٥ ربيع الأول ١٤٣٨
٤ ديسمبر ٢٠١٦