“مكوك السيسى” يتصدر هاشتاج “#من_ أسباب_ رفع_ الضغط _عند_المصريين”

- ‎فيأخبار

كتب: أسامة حمدان
تصدر هاشتاج "#من_ أسباب_ رفع_ الضغط _عند_المصريين" موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، ورصد فيه بعض النشطاء بعض مقولات قائد الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي كسبب رئيسي لرفع الضغط.

وقال حساب "الجهل صناعة النظام‏"، "#من_أسباب_رفع_الضغط_عند_المصريين إنك تلاقى خبر زى ده، بأمارة إيه؟.. أخش أجيب عبد العاطى بالكفتة بتعته"، مشيرا إلى خبر اعتزام الانقلاب إنشاء وكالة فضائية.

وقالت "ريحانة الثورة": أحمد موسى بيقبض 9 مليون جونيه من صدأ البلد، من_أسباب_رفع_الضغط_عند_المصرين، وده مرتب المذيع الوطني #أحمد_موسي 9 ملايين جنيه اللي بيقولكم استحملوا ولازم نضحي عشان البلد، ماتضحي أنت #ساكتين_ليه"، في إشارة إلى المذيع الموالي للانقلاب أحمد موسى، ونشره أكاذيب ترفع ضغط المصريين.

الهاشتاجات

ومنذ ثورة 25 يناير، اكتشف المصريون دور مواقع التواصل الاجتماعي في الحشد والتعبير عن الآراء المختلفة، لا سيما المعارضة، فأصبح سلاحا مهما ومتطورا في أيدي النشطاء والثوار.

تقول أستاذة العلوم السياسية سلمى عبد المعطي: "إن صناعة شعارات أو جمل قيمية، ربما يبدأ عفويا في الميادين، ثم يتم تبنيه وإزكاؤه من قبل جهات سياسية، وربما يحدث العكس، أي تخترعه جهات سياسية ثم تعممه في أوساط بعينها".

وتضرب سلمى مثلا "أذهبُ إلى أن شعار يسقط يسقط حكم العسكر الذي وسع نطاق الاشتباك بين المحتجين والمؤسسة العسكرية أثناء المرحلة الانتقالية، نبع بالأساس من دوائر يسارية كانت تناهض فكرة عسكرة الدولة، ونجح الشعار في حشد محتجين محتملين تحت رايته، للحد الذي وضع الجيش وقطاعا من الشعب في مواجهة متوترة الأعصاب".

الثورة المضادة

ويقول الكاتب ياسر الزعاترة: "الثورة المضادة تقودها بكل وضوح أنظمة عربية كانت تنتمي سابقا إلى ما يعرف بمحور الاعتدال، الذي تهاوى عمليا إثر خروج مصر منه، وهي أنظمة أصيبت بالرعب إثر شيوع فكرة الربيع العربي، وإمكانية تمدده نحوها، ولذلك واصلت الليل بالنهار، ودفعت المليارات، وبذلت كل ما يمكن بذله من جهود أمنية، وكل ذلك في سبيل ضرب الربيع في محطته الأهم (مصر)، ويبدو أنها نجحت في المدى القريب على الأقل، وضمت إليها تبعا لذلك قوة كبيرة تجعلها تشعر بأن محور "الاعتدال" القديم قد استعاد قوته.

ويتابع "اليوم وبعد نجاح المحور المذكور في المحطة المصرية، بدأ يعمل بكل قوة على المحطة التونسية، في ذات الوقت الذي واصل فيه العبث بالثورة السورية كي لا تنتهي بانتصار، ولو في الحد الأدنى، على الأقل في المدى القريب، وأكثر أنظمته- للتذكير- لم تدعم الثورة هناك إلا تحت وطأة شارع متفاعل معها من جهة، ومن أجل تحجيم دور إيران من جهة أخرى".

ويضيف "لا يتوقف الطموح عند الإطاحة بحكم حماس في قطاع غزة، بل تجاوزه إلى التفكير في الإطاحة بحكومة أردوغان، وذلك عبر مزيد من استنزافه في سوريا، واللعب على تناقضات الحزب (أردوغان-غول)، وربما عبر اضطرابات داخلية، مع تشجيع الأكراد على نقض اتفاقهم مع أردوغان".