إيران ترسل 2000 شيعي عراقي للقتال في حلب بعد “فك الحصار”

- ‎فيعربي ودولي

كتب- حسين علام:

 

كشفت وسائل إيرانية أن قرابة 2000 مقاتل من تنظيم "حركة النجباء" العراقية الشيعية قد وصلوا إلى مدينة حلب السورية، كما وصلت مجموعة من قوات النخبة التابعة لمليشيات حزب الله اللبناني المسماة "قوات الرضوان" إلى منطقة "الحمدانية"، غرب المدينة لدعم قوات بشار.

 

وقالت وكالة أنباء "فارس" الإيرانية إن المجموعات المعارضة قد تمكنت من دخول الحي الرابع في الحمدانية، معتبرة أن الهدف من نشر الخبر هو "دب الذعر في نفوس الأهالي في الحي لترك منازلهم" .

 

من جانبه، اتهم أمين سر الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، رياض الحسن، روسيا برمي "كل ثقلها العسكري للدفاع عن نظام الأسد في سوريا ومنع انهياره" واضعًا دورها في محاصرة مدينة حلب خلال الفترة الماضية ضمن هذا السياق، لذلك عملت طوال المدة الماضية على حصار مدينة حلب".

 

كما أصدر الائتلاف بيانًا ندد فيه بالغارات التي تشنها طائرات قال إنها تابعة للجيش الروسي على مدينة سراقب بريف إدلب، قصفت خلالها الأحياء السكنية والمنشآت الحيوية، واصفا الضربات الروسية بأنها "جريمة حرب شاملة كاملة الأوصاف.

 

وتابع الائتلاف بالقول إن التفاوض بخصوص جثث الطيارين الروس الذين لقوا مصرعهم بسقوط الطائرة المروحية قرب المدينة قبل أيام "سيظل الوسيلة الوحيدة المتاحة لاستعادة تلك الجثث" داعيًا روسيا إلى إدراك أن "الانتقام من المدنيين وتهديدهم بإبادة المدينة، لن يغير الواقع إلا نحو المزيد من التعقيد" وفقًا للبيان.

 

وأعلنت فصائل المعارضة السورية، ممثلة في جيش الفتح في بيان، عن بدء معركة تحرير مدينة حلب غداة تمكنها من فك الحصار عن الأحياء الشرقية في المدينة، فيما وصف بالضربة الكبيرة لقوات نظام الأسد.

 

وأكد عضو الهيئة العليا للمفاوضات السورية، محمد علوش، أن معركة حلب لم تنته بعد، وأنها مستمرة حتى تطهير حلب بأكملها من عناصر النظام وحلفائه، على حد تعبيره.

 

وكان المرصد السوري قد أفاد بأن فصائل المعارضة السورية تمكنت من السيطرة على كامل كتيبة المدفعية وكتيبة التعيينات وكراج الراموسة ومنطقة الراموسة والمدرسة الفنية الجوية جنوب حلب.

 

ونجحت في فتح ممر عسكري بين أحياء حلب الشرقية وأحيائها الجنوبية والغربية.

 

ويشن الطيران الحربي الروسي غارات جوية بالقنابل الفوسفورية على مدينة إدلب شمال سوريا في عدة مواقع.

 

وقال ناشطون: إن طائرتين حربيتين روسيتين استهدفتا إدلب بأربع غارات مستخدمة القنابل الفوسفورية المحرمة دوليًّا، أسفرت عن اشتعال الحرائق في عدة أبنية سكنية، وسط محاولات عناصر الدفاع المدني للسيطرة على الحرائق.