“عيدنا أقصاويّ” حملة فلسطينية رفضاً لتهويد “الأقصى”

- ‎فيعربي ودولي

دشن نشطاء فلسطنيون -أمس الأربعاء- حملة حملت اسم "عينا أقصاوى"، لمسندة الأقصى ضد تهويد المسجد الأقصى وتقسيمه "زمانياً ومكانياً".بحسب قدس برس.

وقال المنسق العام لمجموعة "ساند" بشار مشني: منذ انطلاق مجموعة ساند الشبابية العام الماضي، قام المتطوعون بالعديد من الأنشطة الشبابية والفعاليات التي تهدف بشكل أساسي إلى تعزيز الوعي الشبابي، ورفع المستوى الثقافي لديهم، وكانت بدايتنا العام الماضي في حملة مساندة لقطاع غزة إبان العدوان الإسرائيلي"، مضيفا "الحملة نجحت بامتياز، وبعدها مضينا في تنفيذ العديد من الأنشطة الشبابية والمبادرات التي تعزّز من دور الشباب في تغيير القضايا المجتمعية التي تحيط بالمقدسيين".

وأشار مشني، إلى أن من ضمن أهداف المجموعة "تحويل الشاب المقدسي من عنصر مراقب إلى عنصر فعال ونشيط ومؤثر في المجتمع".

ويضيف "فكرتنا هذا العام جاءت إثر ما شهدته وما زالت تشهده الساحة المقدسية من اعتداءات احتلالية على المدينة، وانتهاكات المستوطنين في المسجد الأقصى المبارك واقتحامه بشكل مستمر ومتزايد يوماً بعد يوم والوضع المتوتّر والسيّء إثر الاعتداءات على المصلين، ومحاولة تقسيم الأقصى زمانيا ومكانيا بين المسلمين واليهود، لذلك قررنا إطلاق حملة (عيدنا أقصاوي) التي ستتضمن ارتداء لباس خاص وموحّد يحمل شعارات تؤكد على تضامننا ونصرتنا للمسجد، خلال أول أيام عيد الأضحى".

وأوضح أن من ضمن شعارات الحملة المقدسية التي طُبعت على القمصان، "النخبة الأقصاوية، لن تمرّوا" و"كلنا للأقصى فداء" و"عيدنا أقصاوي" و"على الأقصى جايين وبعيدنا فرحانين"، كما أطلقت الحملة أوسمة خاصة على مواقع التواصل الاجتماعي من بينها "أنا الأقصى" و"لن تمرّوا".

واضاف أن الأقصى بحاجة لرجال وليس فقط قميص"، مضيفا "نحن على يقين بذلك، لكن الحرية تبدأ بنشر الوعي؛ فحتى يكون هناك رجال تحمي الأقصى، يجب أن يكون هناك شباب يعي تماما ما يحيط به من مخططات تهويدية، وإدراك للوضع السيّء الذي يمرّ بالمسجد الأقصى".