ريهام رفعت
أكدت حملة "باطل" – المؤيدة للشرعية والرافضة للانقلاب- أنه بعد تفويض المجلس العسكرى لقائد الانقلاب عبد الفتاح السيسى للترشح لرئاسة الجمهورية اتضح لكل ذى عينين أن ماحدث فى 3 يوليو انقلاب عسكري دموي غاشم على إرادة الشعب لصالح حكم عسكرى فاشى حكم لأكثر من ستين عاما وأبى أن يرحل عن هذا الوطن، الذى أفقره واستعبده فعاد من جديد على أشلاء الشعب ودمائه مستبدلا سيادة القانون بسياسة التفويض وإرادة الشعب بإرادة العصابة المسيطرة على موارد هذه الأمة.
وقالت "باطل" – في بيان لها- إن تعجيل هذه السلطة الانقلابية بالانتخابات الرئاسية قبل البرلمانية جاء لخلق شرعية جديدة ليدخلنا فى ما يسمى بتنازع الشرعيات، لكن قضيتهم اليوم لم تعد شرعية وفقط بل قضية شرعية ودم لا تنازل عنهما بأى حال ولا تراجع مهما عظمت التضحيات.
وأضافت الحركة في بيانها :" نقسم بالله العظيم ألا نخون دماء الشهداء ولا نخون إخواننا المعتقلين داخل سجون الانقلاب، وسنظل ندافع عن الوطن وإرادة شعب لا بد أن تحكم إن عاجلا أو آجلا".
ونبهت "باطل" الشعب إلى أن قضيتنا الحقيقية ليست مع عبد الفتاح السيسى وفقط، بل لا بد أن يدرك الجميع أنه هو أضعف حلقه فى دائرة الانقلاب، وأن قضيتنا مع عصابة تحتكر موارد هذا الشعب وثرواته وتذله وتستعبده عصابة من العسكريين ورجال الأعمال وأعوانهم من السياسيين وعلماء السلطان.
وتابعت:" ليعلم الشعب الثائر أن قضيته عادله تستحق ما قدمه وما سيقدمه من تضحيات، إنها قضية تحرير وطن وتصحيح عقيدة جيش دنسها قادة الانقلاب فحولوا الجيش من حامى للوطن والشعب إلى مليشية ترعى مصالحهم وتحميهم وتقتل فى الشعب المصرى وتستأسد على نسائه وأطفاله، فاصبروا وصابروا وواصلوا كفاحكم إن الغلبة للشعوب والنصر قريب بإذن الله".