كتب حسن الإسكندراني:
قال يحيى كاسب -رئيس شعبة المواد الغذائية بغرفة الجيزة- إن أسعار الزيوت داخل السوق المحلية، قد ارتفعت بنحو 20% مقارنة بأسعار الأسبوع الماضي، وسط نقص ملحوظ في المعروض لدى التجار بعد توقف بعض الشركات عن التوريد لحين استقرار سعر الدولار في البنوك.
وأضاف كاسب، فى تصريحات صحفية اليوم الاثنين، إنّ كرتونة سعر زيت الخليط وصلت لـ175 جنيها على أن تباع العبوة زنة 800 جرام بنحو 17 جنيهًا، مشيرا إلى أن أسعار زيت العباد الأكثر مبيعا في السوق المحلي وصل لـ 215 جنيها للكرتونة.
وأشار عضو المواد الغذائية، إلى أن سعر عبوة زيت العبادة زنة الـ800 جرام وصلت لـ18.5 جنيها للمستهلك، موضحا أن جميع عبوات الزيت زنة الـ1 لتر اختفت تماما من السوق في الوقت الحالي ولم تعد موجودة إلا عند بعض التجار الذين قاموا بتخزين الزيت على مدار الفترة الماضية.
فى سياق متصل، كشفت تقارير سوقية، عن ارتفاع جديد فى أسعار السكر في السوق المحلية خلال الساعات القليلة المقبلة، بعد إلغاء الهيئة العامة للسلع التموينية مناقصة شراء 25 ألف طن سكر أبيض من الخارج، بسبب ارتفاع سعر الطن ووصله لمستوى الـ580 دولارا للطن، فضلاً عن عزوف الموردين عن المشاركة في المناقصة.
وكشف تجار في تصريحات صحفية اليوم، عن أن أسعار السكر المستورد مرتفعة عن المحلي بنحو 650 جنيها للطن ما يعد محركا رئيسيًا للأسعار داخل السوق المحلية.
جدير بالذكر أن الهيئة العامة للسلع التموينية، قررت السبت إلغاء مناقصة لشراء السكر الأبيض بعدما تقدمت شركة واحدة فقط، هي شركة "إي.دي آند إف"، بسعر 580 دولارًا للطن، لتوريد 25 ألف طن من السكر الأبيض.
صرح مصدر مسؤول بوزارة التموين والتجارة الداخلية، إلغاء مناقصة شراء السكر من الخارج بسبب ارتفاع الأسعار في الفترة الحالية، مشيرا إلى أن سعر السكر في البورصات العالمية في ارتفاع مستمر هناك بوادر لدخول سعر الطن لمستوى الـ600 دولار للطن بما يعادل 10800 جنيهًا.
وأرجع المصدر سبب عزوف الموردين عن التوريد نتيجة تأخر الحكومة المصرية في سداد مستحقات الشحنات، موضحا أن هيئة السلع تطلب من الشركات إرسال البضائع بمصر، ومن ثم سداد المستحقات المالية وهو ما ترفضه أغلب الشركات العاملة بالتصدير، نظرًا لمعرفتهم بالأزمة الدولارية التى تعيشها مصر في الفترة الراهنة.