القبض على مسئول كبير بالحكومة البريطانية فى تحقيق حول تحرش بأطفال

- ‎فيعربي ودولي

الحرية والعدالة

أعلنت الحكومة البريطانية اليوم الثلاثاء، إلقاء القبض على أحد كبار مساعدي رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون في إطار تحقيق حول "صور عن الانتهاك الجنسي للأطفال".

وكان «باتريك روك»، قد قدم استقالته من منصبه كنائب لوحدة السياسات التابعة للحكومة البريطانية، وذلك قبل ساعات من إلقاء القبض عليه منذ ثلاثة أسابيع.

وقال بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء " إن أول إحاطة لعلم الحكومة باحتمال حدوث جريمة تتعلق بصور الانتهاك الجنسي للأطفال جاءت في مساء 12 فبراير الماضي " حسب ما ورد على بوابة الأهرام.

وأضاف البيان "إنه تم على الفور إحالة الموضوع إلى الوكالة الوطنية للجريمة، وتم أيضا على الفور إطلاع رئيس الوزراء بالموضوع وإخباره بتطوراته أولا بأول، وتم إلقاء القبض على باتريك روك في منزله في الساعات الأولى من 13 فبراير، وذلك بعد بضع ساعات من إبلاغ مقر الحكومة البريطانية بالموضوع".

وتابع البيان "بعد ذلك قمنا بالترتيب لدخول الضباط إلى 10 داوننج ستريت مقر الحكومة، والسماح لهم بالنفاد إلى جميع أنظمة تكنولوجيا المعلومات والمكاتب التي يرون أن لها علاقة بالموضوع".

وكان روك 62 عامًا يحظى بحماية رئيسة الوزراء البريطانية الراحلة، وعمل مع كاميرون بوزارة الداخلية في التسعينيات من القرن الماضي وفقا لما ذكرته صحيفة الديلي ميل التي كان لها السبق في إذاعة القصة الإخبارية عن روك.

وأشارت الصحيفة إلى أن كاميرون عين روك في وظيفته عام 2011، وأضافت أنه كان يعد مقربًا للغاية من رئيس الوزراء، كما كان مرشحًا بارزًا لنيل لقب النبالة حتى وقت إلقاء القبض عليه.

وأوضح بيان الحكومة " أن هناك تحقيقا جاريا، وبالتالي فليس من المناسب طرح مزيد من التعليقات، غير أن رئيس الوزراء يعتقد أن مسألة صور الانتهاك الجنسي بالأطفال مثيرة للاشمئزاز، وأن أي شخص متورط فيها يجب أن يتم التعامل معه بشكل مناسب بمقتضى القانون".