العاملون بالسياحة فى انتظار كارثة بأسوان

- ‎فيأخبار

أسوان : عبدالقادر عبدالباسط

رغم زعم إعلام الإنقلاب العسكري ارتفاع مؤشرات السياحية الوافدة إلى محافظة أسوان خلال شهر إبريل الماضى، إلا أن الحالة الإقتصادية والإجتماعية للعاملين بالقطاع السياحي أظهرت عجز دولة الإنقلاب علي مواجهة الآثار الإقتصادية واﻹجتماعية لأزمة قطاع السياحة بأسوان والتي اصبحت من أفقر المحافظات على مستوى الجمهورية .

وهوما أكده عبد الناصر صابر، نقيب المرشدين السياحيين بأسوان، في تصريحات صحفية قال فيها : إن الدولة تنصلت من التزاماتها تجاه المرشدين السياحيين، الذين تحملوا أعباء المرحلة، ويعيشون حاليا حالة اقتصادية واجتماعية شديدة القسوة، حيث إنهم شريحة عمالية تعمل بنظام المكافأة وليس بنظام الراتب الشهرى .

وأضاف "صابر"، أن كل الحلول المطروحة لتوفير دخل ثابت للمرشدين السياحيين وضعت فى أدراج مكاتب المسئولين، ما جدد مشاعر الإحباط إثر توقفهم عن العمل وانضمامهملطوابير العاطلين، مشيرا إلى هجرتهم للعمل والسفر خارج البلاد .
جدير بالذكر أن مصر حسب برنامج الرئيس مرسى كانت تطمح -على المدى الطويل- إلى استقطاب ثلاثين مليون سائح سنويا، والوصول بإيرادات القطاع إلى 25 مليار دولار بحلول العام 2022 .

وهو ما كان قد أكده وزير السياحة هشام زعزوع، والذي أكد في تصريحات له إن السياحة شهدت عام 2012 تعافيا، في العام الذى حكم فيه الرئيس مرسى، حيث وفد إلى البلاد 11.5 مليون سائح، وارتفعت إيرادات القطاع إلى نحو عشرة مليارات دولار، ، بمتوسط 820 مليون دولار شهرياً .