صحفي عن تهجير الأقباط: كده زي سوريا والعراق ولا أحسن؟!

- ‎فيأخبار

 كتبت- رانيا قناوي:

أثارت عمليات تهجير الأقباط من العريش وانتشار الفوضى في شمال سيناء، رغم حكم ذي الخلفية العسكرية التي يروج لها مؤيدو الانقلاب، تعليقات وغضب الآلاف من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، الذين اعتبر أغلبهم أن ما يحدث لم يمر على تاريخ مصر حتى في الحروب.

 

وأعرب الكاتب عمرو سمير عاطف عن غضبه، متهكمًا على ما يحدث في سيناء، من استهداف الجماعات المسلحة للأقباط بمدينة العريش، بالإضافة إلى هروب بعض الأسر القبطية من سيناء إلى الإسماعيلية. 

 

وكتب عمرو عبر حسابه الشخصي على موقع "فيس بوك": "40 أسرة مسيحية سابت العريش واستقبلتهم كنائس الإسماعيلية زي اللاجئين".

 

وتابع: "احنا بقالنا خمس سنين بنحارب الإرهاب في سيناء. اللي حصل ده بقى يعتبر كويس؟ يعنى كدة أحسن من سوريا والعراق ولا أحسن لأننا لو ماكناش بنحارب الإرهاب في سيناء بالكفاءة دي كان ممكن يبقوا خمسين أسرة مش أربعين بس؟ يعني الحمد لله يا اخواننا؟".

 

وأضاف عمرو: "وبعدين هو لسة سبحان الله فيه إرهابيين هناك؟ يعني كمية الصور اللي فيها ناس مقتولة باعتبارهم إرهابيين دول ولسه فيه إرهابيين لدرجة إنهم يقتلوا مسيحيين في العريش كذا مرة؟ تحيا مصر يا رجالة ولا إيه؟"، مشيرًا لصور الإرهابيين التي تنشرها".

 

فيما ذكر موقع "بي بي سي"، مساء أمس الجمعة، أن نحو 40 أسرة مسيحية فرّت من مدينة العريش إلى الإسماعيلية، بعدما قتل مسلحون مجهولون 7 مسيحيين، يوم الأربعاء الماضي، في حوادث متفرقة استهدفتهم بشمال سيناء. 

 

وقالت مصادر كنسية بالإسماعيلية، إن الأسر المسيحية وصلت إلى الكنيسة الإنجيلية بالمدينة على مدار اليومين الماضيين، "خوفًا على حياتهم بعد استهداف أقباط داخل بيوتهم".