كتب- حسن الإسكندراني:
وصف النائب السابق بمجلس الشعب محمد العمدة ما حدث أمس من قيام الأهالي بسرقة التموين بعد أشهر من عدم تواجده بأنها بدايات ثورة جياع في مصر.
وقال "العمدة" – في تصريحات صحفية اليوم الأربعاء -: يجب علي الباحثين أن يتتبعوا أخبار حوادث السرقة العادية والسرقة بالإكراه والسطو المسلح وتثبيت المارة وسرقة ما بحوزتهم مع العلم بأن الأغلب من هذه الحوادث لا يتم نشر شئ عنه.
وأضاف: أعرف صحفي في إحدي المدن تم تهديده لعدم إرسال أخبار عن مثل هذه الحوادث ، كما يجب عليهم دراسة أسبابها ونشر أبحاثهم علي وجه السرعة لأن الأمر جد خطير .
وتابع: والأخطر من ذلك ما نشرته العديد من المواقع ومنها الداعم للانقلاب عن قيام الأهالي بإحدي مدن الشرقية باقتحام أحد مخازن السلع التموينية والاستيلاء علي محتوياته نتيجة تأخر صرف التموين لهم في ظل ارتفاع الأسعار مع إنعدام الدخل أو انخفاضه ، كلها وقائع توحي بأن مصر دخلت في منزلق جديد في غاية الخطورة.
وأردف: ومع ذلك فالعسكر مصممون علي المضي في طريقهم الآثم حتي النهاية دون أدني قلق أو حرص علي مصير الدولة والشعب .

جدير بالذكر أن أهالى مدينة القرين بالشرقية قاموا بتحطيم مخزنًا حكوميًا للسلع التموينية ويستولوا علي محتوياته .وبحسب شهود عيان، فقد جاء تحطيم أهالي قرية «القرين» بمحافظة الشرقية مخزنًا حكوميًا للسلع التموينية، والاستيلاء على محتوياته للحصول على احتياجاتهم من المواد التموينية ، بأنهم اضطروا إلى ذلك بسبب تأخر صرف حصصهم الشهرية.
يشار إلى إن الحكومة قررت الشهر الماضي، رفع سعر كيلو السكر على البطاقة التموينية بنسبة 14.2% ليصل إلى 8 جنيهات بدلاً من 7 جنيهات.
ويبلغ معدل استهلاك المواطنين في مصر من السكر على البطاقات التموينية، 150 ألف طن شهريًا، في حين يبلغ معدل استهلاك البلاد من السكر 250 ألف طن شهريًا.
وكشفت وزارة التموين والتجارة الداخلية فى حكومة الانقلاب، عن رفع أسعار زجاجة زيت التموين بنسبة 20% إلى 12 جنيهًا (0.6 دولار) للمستهلك.