مطالب بمساندة شعبية لإبطال اتفاقيات السد والحدود والغاز.. 14 فبراير الجارى

- ‎فيأخبار

 كتب– عبد الله سلامة
طالب السفير إبراهيم يسري، مساعد وزير الخارجية الأسبق ومنسق حملة "لا لبيع الغاز للكيان الصهيوني"، بمساندة شعبية خلال جلسة ١٤ فبراير الجاري، والتي تعقد الساعة التاسعة صباحا بالقاعة 11 بالدائرة الأولى بمجلس الدولة؛ للنظر في وقف وإلغاء البيان الثلاثي لسد النهضة، ووقف وإلغاء ترسيم الحدود البحرية بين مصر وقبرص لاستعادة الغاز المنهوب.

وكتب يسري– عبر صفحته على فيسبوك تحت عنوان "نداء مصر"– "أيها المصريون والمصريات من أبناء مصر العظيمة الخالدة رائدة الحضارة وأم التاريخ، يعلمنا تاريخ القرنين الماضيين أن الكيانات البشرية البدائية عندما كونت دولا كان سعار الحقد الدفين من تلك الكيانات هو خنق الحضارة المصرية، وأقدم علينا الغزاة من كل حدب وصوب، غير أن مصر في أضعف حالاتها قاومت الغزاة ما استطاعت، واستوعبتهم أحيانا أخرى".

وأوضح يسري أنه في "الوقت الحاضر يجري التنسيق بين أعداء الوطن على ضرب العزة المصرية، واختزال كل أسباب قوتها ومناقب حضارتها، بعد أن خرجت من إفريقيا منذ ٣ عقود بفضل تعاون الدول الكبرى مع إسرائيل، مشيرا إلى أن إسرائيل نهبت في العقدين الأخيرين غازنا، في عقد يلزمنا بتوريد كميات هائلة من الغاز لسعر فكاهي ارتفع من ٧٥ سنتا إلى ٣ دولارات، بينما تراوحت قيمة الوحدة ١٤ دولارا، وأقمتُ دعوى وربحناها، إلا أن وزير البترول وضع الحكم بالدرج، ولم يُنفَّذ الحكم إلا بعد تخلي المجلس العسكري عن الحكم، ثم أعقب ذلك عملية نهب لأكبر ٣ حقول غاز مصرية بالتنسيق مع قبرص".

وأضاف يسري، قائلا: "بعد نهب ثرواتنا البترولية، جرى تنفيذ مخططٍ كان معدا سلفا من أمريكا وإسرائيل لتعطيش مصر وتحويلها إلى صحراء جرداء؛ بتنفيذ مشروع سد النهضة الذي يحرمنا من نصف حصتنا من مياه النيل دون أدنى رد فعل من جانبنا".

وتابع يسري، قائلا: "لذلك أعزائي لجأت ولجأ الشرفاء إلى ملاذنا الوحيد- مجلس الدولة- وقلعة الحرية، الذي تحدى كل الضغوط وحكم بمصرية تيران وصنافير، والآن وفِي جلسة ١٤ فبراير تعقد الدائرة الأولى للنظر في وقف وإلغاء البيان الثلاثي لسد النهضة، ووقف وإلغاء ترسيم الحدود البحرية بين مصر وقبرص لكي نستعيد غازنا المنهوب، وأرجو أن ألتقي الشرفاء من أبناء الوطن الغالي الساعة ٩ صباحا بالقاعة ١١ بمجلس الدولة".