“تحالف نساء مصر” يدين تفجير الكاتدرائية ويُحمل الانقلاب مسئولية كل الدماء

- ‎فيأخبار

دان "التحالف الثوري لنساء مصر" تفجير الكنيسة المرقسية بالعباسية، اليوم، محملا نظام الانقلاب المسئولية عن الجريمة.

وأشار التحالف الثوري إلى أن ثورة 25 يناير 2011 وقعت عقب تفجير كنيسة القديسين، الذي وقف وراءه وزير الداخلية حبيب العادلي.

وبحسب البيان، يدين "التحالف الثوري لنساء مصر" ما حدث اليوم من جريمة نكراء بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، والتي راح ضحيتها حتى صدور البيان، 25 قتيلا بخلاف 35 مصابا.

ومن جانبه، يؤكد التحالف الثوري أن النظام الانقلابي يتحمل مسئولية تلك الدماء؛ فقد عجز عن توفير أي أمن طيلة الثلاث سنوات السابقة، بل اتجه فقط إلى قتل واعتقال وإخفاء الأبرياء دون أي جريمة حقيقية، ولكن لإخماد صوت الثورة فقط، أما توفير الأمن والاستقرار للمواطن فقد كان أبعد ما يكون عن تحقيقه.

ويشدد التحالف الثوري على أن الثورة المصرية قد قامت منذ خمس سنوات في أعقاب تفجير كهذا في الأول من يناير 2011 في كنيسة القديسين؛ والذي حاول نظام مبارك ربطه عنوة بجماعات ذات خلفية إسلامية؛ في حين أثبتت التحقيقات اللاحقة ضلوع نظام مبارك نفسه ووزير داخليته حينها حبيب العادلي في تلك الجريمة النكراء؛ وهو ما يؤكد أن كل نظام فاسد أو ظالم ستكون له خباياه الإجرامية التي يسعى من ورائها لتحقيق مصالحه الشخصية لا أكثر، وهو ما يعني ضرورة الانتباه الجيد في تلك الفترة؛ حتى لا يتم تزييف وعينا بأكاذيب وادعاءات بعيدة عن الحقيقة؛ فالثورة الحقيقية البيضاء بريئة من كل نقطة دم تسيل بلا وجه حق مهما كان متركبها.

وختاما يتقدم التحالف الثوري بخالص العزاء لكل أسر لشهداء مصر الأبرار، سائلين المولى عزو وجل أن يربط على قلوبهم، وأن يهبهم الصبر والسلوان.