موسكو تنفي عودة الرحلات السياحية للقاهرة

- ‎فيأخبار

كتب يونس حمزاوي:

أعلنت وزارة النقل الروسية، مساء أمس الثلاثاء، أنه لم يتم حتى الآن تحديد موعد استئناف الرحلات الجوية بين روسيا ومصر.

ويأتي هذا الإعلان تكذيبا لوسائل إعلام مصرية موالية لسلطات الانقلاب زعمت قرب عودة الرحلات السياحية الروسية للقاهرة.

وحسب وكالة سبوتنيك الروسية، لم يتم بعد تحديد مواعيد استئناف الاتصالات الجوية بين روسيا ومصر.

وأرسلت وزارة النقل الروسية للحكومة الروسية تقريرا عن تفتيش الخبراء الروس لمطار القاهرة. وبالإضافة إلى ذلك، يوجد تقرير في مرحلة الإعداد، عن نتائج عمليات التفتيش في مطاري الغردقة وشرم الشيخ، والذي سيرسل أيضا إلى الحكومة.

وكان مصدر في مجلس إدارة مصر للطيران، قد نفى لوكالة "لسبوتنيك"، تلقي أي إخطار رسمي من روسيا حول مواعيد استئناف رحلات الطيران بين البلدين.

وكانت صحيفة "إزفيستيا" الروسية قد كتبت، سابقاً، عن احتمال استئناف الرحلات الجوية بين روسيا ومصر في 23 براير الجاري.

يذكر أن روسيا قامت، منذ 31 أكتوبر 2015، بتعليق حركة الملاحة الجوية مع مصر، وفرضت حظراً مؤقتاً على رحلات شركات الطيران الروسية إليها، بعد وقوع أكبر كارثة في تاريخ الطيران الروسي والسوفياتي، عندما تحطمت طائرة "إيرباص-321" التابعة لشركة "كوغاليم آفيا" الروسية للطيران، والتي سقطت أثناء قيامها بالرحلة رقم 9268 وهي مغادرة مدينة شرم الشيخ إلى مطار مدينة سان بطرسبورغ الروسية، وتحطمت في شبه جزيرة سيناء، وكان على متنها 217 راكباً وسبعة من أفراد الطاقم، لقوا حتفهم جميعاً. وتوصلت لجنة التحقيق الروسية إلى أن عملا إرهابيا كان وراء تحطم الطائرة.

كان قطاع السياحة انكمش بنحو 59.7% في الربع الأخير من العام المالي الماضي، وبلغت نسبة الانكماش خلال العام كله 28.7%.

ووفق معلومات رسمية حقق قطاع القطاع السياحي ذروة إيراداته خلال 2010 بنحو 12.5 مليار دولار، إلا أنها تراجعت خلال 2011 إلى 8.9 مليارات دولار، ثم عاودت الصعود إلى 10 مليارات دولار في 2012، قبل أن تتهاوى إلى 5.9 مليارات دولار في 2013 ونحو 7.3 مليارات في 2014 و6.1 مليارات في 2015، ونحو 3.4 مليارات دولار في 2016، وفق آخر رقم أعلنه محافظ البنك المركزي طارق عامر.