“#تسريب_الخارجية”.. من كيد النسا لصراع الأجهزة والولاء لأمريكا

- ‎فيأخبار

كتب رانيا قناوي:

حصل وسم "#تسريب_الخارجية" على التداول الأعلى على موقع التغريدات القصيرة "تويتر"، بعد التسريبات التي أذاعتها قناة "مكملين" أمس الثلاثاء، بين قائد الانقلاب عبدالفتاح السيسي ووزير خارجيته سامح شكري، وفضحت الأسلوب الذي تدار به البلاد في ظل دولة الانقلاب، والحكام الفعليين لمصر في ظل هيمنة الولايات المتحدة الأمريكية على المشهد داخليا وخارجيا.

وقالت ناشطة تدعى ريحانة الثورة: "ملخص ج1 من #تسريب_الخارجية..السيسي مايعرفش مين جواد ظريف.. وبيشتغل كيد نساء تجاه السعوديه.. مصر غير مرحب بها عالميا وليس لها سياده بفضل السيسي".

ويدور الجزء الأول حول المشاركة في "مؤتمر لوزان" بشأن سوريا، حيث يكشف شكري عن وجود ضغوط إيرانية لمشاركة مصر في المؤتمر؛ نظرا لتوافق وجهات النظر بشأن سوريا.

ووفقا للتسريب، فإن شكري اقترح على السيسي عدم المشاركة في المؤتمر؛ منعا لإغضاب المملكة العربية السعودية، في حين كان للسيسي موقف مختلف.

وقال آخر يدعى أبوصلاح: "والبامبرز غالى ومقاستهم كبيره ..صدقت يا اسد الشيخ حازم اصبحنا اضحوكة العالم #تسريب_الخارجيه".

فيما قالت صفحة باسم 25 يناير: "#تسريب_الخارجية التى تمت من مكتب سامح شكرى مع السيسي لا يستطيع تسجيلها إلا جهة سيادية فى صراع داخل النظام يؤكد أننا فى شبه دولة وبلد ضائع".

وقال عمر الشرقاوي: "#تسريب_الخارجية أثبت بالدليل القاطع أن الحجامة هي العلاج الوحيد للسيسي ورجاله".

ويدور الجزء الثاني حول الاستياء من وجود موقف خليجي موحد من اتهامات نظام الانقلاب لدولة قطر، بالوقوف وراء تفجير الكنيسة البطرسية، والغضب من صدور بيان من مجلس التعاون الخليجي بدعم قطر ضد اتهامها بالوقوف وراء تفجير الكنيسة البطرسية.

وحسب التسريب، فإن شكري يكشف عن تدخل الكويت للتخفيف من لهجة بيان مجلس التعاون الخليجي. 

وقال أحمد السروجي: "مش عارف يا #بلحه الكلب تحمي مكالماتك الهاتفيه هتحمي #مصر ازاي؟!!!".

فيما قال أحمد البقري: "الجديد في تسريبات #بلحه إن التسجيلات تمت في #مصر و#النمسا و#واشنطن بنفس درجة الوضوح".

ويدور الجزء الثالث حول دور الكويت في رأب الصدع بين السيسي والنظام السعودي، حيث يكشف شكري عن تكليف أمير الكويت لوزير خارجيته بالتواصل مع المسئولين السعوديين للتصالح مع السيسي، مشيرا إلى تضامن الإمارات مع السعودية في موقفها.

ويدور الجزء الرابع حول موقف مرشحة الرئاسة الأمريكية الخاسرة هيلاري كلينتون من السيسي ونظام الانقلاب في مصر، حيث يؤكد شكري للسيسي –نقلا عن أحد مساعدي كلينتون- دعمها لنظام الحكم في مصر، وأنها ترى ضرورة استمرار الدعم لمصر، على عكس ما يتم ترويجه.

ويدور الجزء الخامس حول علاقة قائد الانقلاب السيسي بالرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب، وتكليف السيسي لشكري بالتواصل مع نائب ترامب؛ للتودد إليه وتقديم فروض الولاء والطاعة له.