كتب عبد الله سلامة:
أكد الدكتور عصام حجي، مستشار الانقلابي المعين عدلي منصور، أن عام 2016 كان الأكثر سوءا في مصر فيما يخص العلم والتعليم في مصر، مشيرا إلى إعتقال الآلاف من الطلبة والباحثين.
وقال "حجي" -عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"- "شهدت مصر هجرة جماعية غير مسبوقة للعقول، هي الأكبر والأخطر منذ عقود، كما سجن وعوقب ونُفي الآلاف من الطلبة والباحثين وأعضاء هيئات التدريس في كل الجامعات المصرية بسبب مطالبهم بالإصلاح"، مشيرا إلى انتشار الغش في الامتحانات والتلقين على إيقاع الطبلة وعلو الأصوات المطالبة برفع مجانية التعليم وتعدد القوانين العبثية المدعية إصلاح المؤسسات التعليمية.
وأشار حجي إلى فقدان مصر في عام 2016 الدكتور أحمد زويل، دون إعلان حالة الحداد ودون حضور السيسي صلاة الجنازة على روحه، مكتفيا فقط بجنازة عسكرية مقتضبة، مضيفا أن "عام 2016 شهد انتشار التصريحات والشعارات الساخرة من قيمة التعليم ودوره بداية من مؤتمرات شرم الشيخ إلى لافتات الطرق مثل (الأكل ولا التعليم)، كما غيبت الاكتشافات العلمية واستفحل الجهل والدجل وعم النفاق وتنوعت مدارسه في الصحف والقنوات التلفزيونية".
وتابع حجي قائلا :"أصبح الخوف والفقر هما الآمر الناهي في حياتنا، ومع ذلك أرى أن بريق الأمل يلوح لنا جميعا في ٢٠١٧ بأن تكون سنة التغيير من خلال محاربتنا جميعا للجهل والتعصب بكل أشكاله".