أنس الطوخي – بورسعيد
أصيبت شيماء السيد الباز، والدة الطفلة القتيلة "زينة"، بصدمة عصبية شديدة تم نقلها على إثرها إلى مستشفى آل سليمان التخصصي ببورسعيد، وتم حجزها بالعناية المركزة لحين تحسن حالتها الصحية؛ وذلك فور سماعها حكم القاضى على المتهمين بقتل نجلتها زينة ذات الـ7 سنوات، وإلقائها فى منور العمارة من على ارتفاع 12 طابقا، بعد أن قاما باغتصابها بوحشية فى جريمة أدمت قلوب المصريين جميعًا.
كان المستشار أحمد حمدي قد أصدر حكمه على المتهم الأول بالسجن 20 عاما والثاني 15 عاما .
سقط عدد من أقارب زينة قد سقط مغشيا عليهم، ودخلت أخريات في “”هيستيريا”” بكاء، مرددات هتافات رافضة للحكم، ومطالبة بالقصاص وإعدام من وصفوهم بـ"الحيوانات".
وقال معتز الجعبرى، المحامى عن عائلة الطفلة زينة: إن أسرة الطفلة غاضبة من الحكم، وإنه لم يلق قبولًا من جموع أهالي محافظة بورسعيد.
بينما أعرب بعض الأهالي عن اندهاشهم من الحكم، حيث قال سامح عباس "محاسب": كيف يحكم على القتلة بـ15 عاما فقط، وقد ارتكبوا جريمة اغتصاب وقتل عمد، بينما يتم سجن الطلاب 17 عاما لأنهم فقط تظاهروا للتعبير عن آرائهم .