الحرية والعدالة
قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية: إن وضع سلطات الانقلاب للرئيس المنتخب د. محمد مرسي داخل قفص زجاجي كاتم للصوت في أثناء محاكمته أمس الثلاثاء يعكس مدى الجهود المبذولة لإسكات الرئيس مرسي وأكثر من 20 من قادة جماعة الإخوان المسلمين.
وأضافت الصحيفة أن مرسي سرق الأضواء خلال ظهوره الأول في نوفمبر الماضي عندما أصر على عدم ارتداء ملابس الحبس الاحتياطي وأكد من داخل القفص أنه الرئيس الشرعي المنتخب وأنه ضحية انقلاب عسكري مشيرة إلى هتاف قيادات جماعة الإخوان المسلمين ضد الحكم العسكري من داخل القفص.
وأشارت الصحيفة إلى إصرار الرئيس محمد مرسي على التأكيد بأنه مازال الرئيس الشرعي للبلاد مضيفة أنه أصر على عدم الاعتراف بسلطة المحكمة لمحاكمته لأن جميع الاجراءات مخالفة للدستور .
وتابعت الصحيفة: إن قيادات الإخوان المسلمين التي كانت في القفص أداروا ظهورهم لهيئة المحكمة، مرددين الهتافات المناهضة للحكم العسكري كلما كان يفتح لهم "الميكروفون" للرد على القاضي.
ولفتت الصحيفة إلى إلغاء التليفزيون المصري لخطة بث الجلسة للمحاكمة على الهواء، واكتفى بعرض بعض اللقطات المحدودة في الوقت الذي لم يسمح لأي محطة إخبارية أخرى أن تنقل من داخل المحاكمة، بما في ذلك صحيفة "نيويورك تايمز" التي استبعدت من الجلسة تماما.
وقالت الصحيفة: إن المراقبين يصفون الاتهامات الموجهة للرئيس المنتخب د. محمد مرسي بـ"غير قابلة للتصديق" بعد توجيه اتهامات تتعلق بفتح السجون وقتل المتظاهرين، مشيرة إلى أن أحد المتهمين في القضية، وهو عضو في حركة حماس متوفى في السجون الإسرائيلية!!