وثقت مُنظمة "هيومن رايتس مونيتور"، شكوى تُفيد قيام قوات الأمن بشن حملة أمنية قامت خلالها باعتقال مجموعة من المواطنين بقرية "الدواشنة ـ مركز ديرب نجم ـ مُحافظة الشرقية"، دون سند قانوني أو أذن نيابي من النيابة العامة حال تواجدهم بمنازلهم يوم 29 يناير 2017، وهم :"عبد الفتاح عبد الله محمد"، 28عاما، مندوب أعلاف، و"أحمد رمضان"، 32 عاما، تاجر خضروات.

وتحتجز سلطات الإنقلاب "عبد الفتاح"، بمركز "ديرب نجم"، وعلى الرغم من أنه تم اعتقاله من منزله فقد اتهم بـ "التظاهر والإنتماء لجماعة محظورة"، ويتم التجديد له من النيابة 15 يومًا، وقد تأثرت الأسرة من جميع المناحي باعتقاله الذي جاء بتأثير سلبي على ذوويه، وقد تقدمت الأسرة بالعديد من الشكاوى والبلاغات للجهات المعنية لكن دون إستجابة.

 

وطالبت "هيومن رايتس مونيتور"، السلطات المصرية الإفراج الفوري عن الطالبين المحتجزين دون سبب، وتعويضهم وذويه عن فترة إحتجازهم غير القانونية بما يضبطه القانون الإقليمي للدولة، وفق المادة 54 من الدستور في فقرتها الأولى "الحرية الشخصية حق طبيعى، وهى مصونة لا تُمس، وفيما عدا حالة التلبس، لا يجوز القبض على أحد، أو تفتيشه، أو حبسه، أو تقييد حريته بأى قيد إلا بأمر قضائى مسبب يستلزمه التحقيق"، وعليه تكون جميع إجراءات القبض باطلة لأنها تمت دون سند قانوني وهو مايبطل جميع سندات القضية، كما تُطالب بتعويض مادي مُناسب عن تلك الانتهاكات.

 

Facebook Comments