عشية الذكرى السادسة للثورة.. هاشتاجات “يناير المستمر” تتصدر “تويتر”

- ‎فييوميات الثورة

 أحمدي البنهاوي
أطلق نشطاء وثوريون على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" العديد من الهاشتاجات، عشية الذكرى السادسة لثورة الخامس والعشرين من يناير المجيدة، منها "#يناير_حتفضل_ثورتنا"، و"#لساها_ثوره_يناير"، و"#ثورة_يعني"، و"الثورة_مستمرة".

وعبر النشطاء والمغردون عن عدم يأسهم وقناعتهم بعودة الثورة؛ بسبب الفشل الذريع الذي منيت به الثورة المضادة في كل المجالات.

وقال "hossam fareez": "لسه الأمل موجود ليوم الدين.. لسه الهتاف بيهز عرش الظلم.. لسه الكلام بيخوف الشياطين".

وأعاد "Ahmed Saad" الهتاف الأول لثورة يناير فقال: "#لساها_ثوره_يناير.. عيش.. حرية.. عدالة اجتماعية..كرامة إنسانية".

في حين قال عصام حسني: "#لساها_ثورة_يناير وأكبر دليل هو الرعب من نشطائها والتنكيل بيهم!، و#الثورة_مستمرة بدليل استمرار الهجوم عليها!".

ولكن مع الذكرى السادسة كان آخرون في حزن على مآلات الثورة– وإن كان حزنا عارضا- في مسار من علقوا، فشلبي شارك في الهاشتاجات الأربعة، وقال: "عاوزين هاش نتوحد فيه جميعا تحت رأيه وحده".

حقوقيون ومؤرخون

ومن أبرز المغردين في عشية الذكرى الحقوقي جمال عيد، "الثورة كانت تكتب التاريخ في ميدان التحرير، والمؤامرة كانت على يد نظام مبارك وحلفائه في الرياض وتل أبيب".

أما الحقوقي والإعلامي الثوري هيثم أبو خليل فكتب: "ماذا سيحدث غدا؟.. عايز تعرف الإجابة دون أمل أو إحباط جاوب على السؤال.. هل هناك شيء جديد فعلناه لكي نتوقع نتائج جديدة عما سبق؟".

في حين نشر د. محمد الجوادي عبارة "فستذكرون ما أقول لكم #لساها_ثورة_يناير #الثورة_مستمرة، وذلك على تعليق له قال فيه "الموجة الثانية من الثورة لن ترحم أحدا من الانقلابيين".

أبرز النشطاء

ومن أبرز التغريدات، قالت ريحانة الثورة: "الثورة متصاعدة مجنونة.. ومش في مكان معين.. ومش في ميدان ولا تحرير ولا رابعة.. دي كانت رموز لما مضى".

أما "Emma San"، فقالت: "ثورتنا لم تكتمل لأننا ركزنا على إسقاط رأس النظام.. لذلك #ثورة_يعنى إسقاط النظام كله.. "#الشعب_يريد_اسقاط_النظام".

ودعت "Mona elbadry" إلى الإجابة على السؤال "قول يا مصرى إيه اللى قدمته لنصرة بلدك؟". فيما رأت "فردوس" أن يناير حتفضل ثورتنا "عشان دمعة كل حرة ورا القضبان.. وحرقة قلب أم على ضناها.. ودموع طفل يتيتم".

وقال أبو أنس محمد: "تحيا مصر وتحيا تحيا.. تحيا مصر في المصانع… في المزارع.. بس انتوا سيبوها تحيا".