رعب في ماسبيرو من “رابعة”

- ‎فيأخبار

كتب – أنور خيري:

ما زالت رابعة المكان والحدث والمجزرة وحتى الاشارة تؤرق كيان الانقلاب ومؤسساته، رغم أن غالبية مؤيدي رابعة وانصارها، إما سجناء أو شهداء أو مكاردين، ما يؤكد وهن الانقلاب العسكري، وانهيار أركانه بفعل هزيمته النفسية أما ضحاياه…

أمس، طالب عصام الأمير، رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون، الجهات الرقابية بـ«ماسبيرو»، ببحث حالة الإعلامى مدحت يحيى، رئيس القناة السابعة التابعة لقطاع القنوات الإقليمية، وموافاته بكل التفاصيل حوله، بعد تداوُل صورة رفع فيها علامة «رابعة».

يأتى قرار «الأمير» بعد مرور أقل من أسبوع على تعيين رئيس القناة السابعة، متضمناً التحقيق فى حقيقة الصور التى نُشرت على موقع التواصل الاجتماعى الـ«فيس بوك»، وظهر فيها رافعاً علامة «رابعة»، بعد ما تردد بين العاملين بالقنوات الإقليمية، حول انتمائه إلى جماعة الإخوان ، وتَعجبهم من عدم ورود هذه المعلومات فى التقارير الرقابية الخاصة به.

فيما نفى الإعلامى مدحت يحيى، رئيس القناة السابعة بقطاع القنوات الإقليمية في تصريحات اعلامية، علاقته بجماعة الإخوان، وأشار إلى أن الصورة التى تداولتها مواقع التواصل الاجتماعى التُقطت فى 30 أغسطس 2014، عندما كان يشغل منصب نائب رئيس القناة.

وأضاف «يحيى» : «فوجئت أثناء تصوير برنامج فتافيت السكر، بوجود بالونة ضمن الديكورات على شكل علامة رابعة، فذهبت إلى رئيس القناة لتحذيره مطالباً باستبعادها، وعدم وضعها مرة أخرى ضمن ديكورات البرنامج، وأشرت بأصابعى بالعلامة الشهيرة لأنبه إليها دون أن أقصد أى شىء»، وأكد «يحيى» أن «هذه الصورة التُقطت فى مكتب رئيس القناة، دون أن أنتبه لذلك، ولكنى فوجئت بظهورها الآن على مواقع التواصل الاجتماعى، بعد أن توليت منصب رئيس القناة، رغم عدم وجود أى علاقة لى بجماعة الإخوان».