“إبراهيم عيسى” على خطى باسم يوسف و”الأسواني”.. لصوص مقالات وروايات (قص ولصق)

- ‎فيتقارير

دأب الصحفي والكاتب إبراهيم عيسى على مهاجمة القرآن والنبي صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام، فضلا عن ادعائه تفنيد كتب السنة النبوية الكريمة متأولا الأحاديث وواضعا رأيه في المتون الصحيحة بـ"البخاري" و"مسلم، ومهاجما ابن تيمية وأئمة الفقة الإسلامي، ولذلك تفتح له قناة "الحرة" ساعات ببرنامجه "مختلف عليه"، كما يفتح له الانقلاب مساحات بإذاعة "نجوم إف إم" الغنائية ضمن برنامج "له ما له وعليه وما عليه".
وأطلق عليه كثير من المراقبين بلقب "إبراهام عيسى" لتبنيه نقل رؤى المستشرقين على أنها من بنات أفكاره واختيارات عقله في مهاجماته المتنوعة بكل ما أوتي من قوة.

متابعو الفن السابع كشفوا على مواقع التواصل الاجتماعي وتوصلوا بشكل عملي إلى ما ألمح إليه المراقبون من أن "الصحفي" تم فضحه من خلال فيلمه الأخير "صاحب المقام" والذي يدعي إبراهيم عيسى (أبو حمالات) تأليفه، يقول الناشط السياسي "وائل عباس" إن "فيلم صاحب المقام اللي كاتبه ابراهيم عيسى نسخه الأخير من فيلم إسرائيلي إنتاج 2017 الفيلم اسمه Maktub (مكتوب)".

وأضاف أن الفيلم الصهيوني يعتبر "من أنجح الافلام في تاريخ السينما "الإسرائيلية" يعني المفروض فيلم معروف ومتشاف مش فيلم مهجور ومحدش يعرفه.. فحقيقي مش عارف إزاي حد يقرر ينقل من فيلم زي ده!".

https://www.facebook.com/waelabbas/posts/10164129792065220

وأوضح أن الفيلم "مكتوب" اعمق وأعقد وأجمل من الفيلم المصري، رغم أنه يعتبر فيلم كوميدي. وأشار إلى أنه كهاو لمشاهدة الأفلام من كل الأصقاع أمكنه المقارنة بين النسختين الأصلية والمطبوعة مع بعض التصريف للحالة المصرية، فوجد بالمقارنة أن الفنان "آسر يس" بطل الفيلم الشرير اللي بيشهد تحول في شخصيته وأن الفيلم "الاسرائيلي" فيه بطلين أشرار برضه بيشهدوا تحول في شخصياتهم.. وأن البطل المصري رجل أعمال جشع كذلك "الإسرائيليين" رجال عصابات بيلمّوا إتاوات وبيتاجروا في المخدرات.. وأن "آسر يس" بيبني كومباوند وبيهد مقام ولي صالح وستيف وشوما بيتفجر بيهم مطعم في القدس بعمل "إرهابي"، بس لحسن الحظ بيكونوا في الحمام فهم الوحيدين اللي عاشوا".
وأضاف "آسر يس بعد ما هد المقام ابتدى البيزنيس بتاعه يقع وشاليه الساحل اتحرق.. إلخ، وكمان مراته وقعت في الحمام بدون سبب وجالها غيبوبة في اللحظة دي بتظهر يسرا.. يسرا هي اللي ها تكمل الثنائي بتاع ستيف وشوما في الفيلم الإسرائيلي.. الثنائي أحيانا بيتغير بيبقى اسر يس وبيومي فؤاد.. أو آسر يس وابنه..لأن واحد فيهم هو اللي بيخلي التاني يغير طريق الشر.. ويسرا بتقول لآسر يس يزور الأوليا اللي هو مزعلهم.. زي ما شوما بيقول لستيف إنهم لازم يزوروا حائط المبكى "البراق"!!!.
وأكمل "عباس"، "آسر يس بيشوف الناس بتحط جوابات في مقصورة الإمام الشافعي فبيقرر يأخد الجوابات دي ويحل مشاكل الناس اللي كاتباها تكفيرا عن ذنوبه ستيف وشوما برضه بيشوفوا الناس بتحط جوابات في شقوق حائط المبكى "البراق" وبياخدوا الجوابات اللي الناس بتحطها علشان يحلوا مشاكل الناس اللي كاتباها تكفيرا عن ذنوبهم".

وعن نسخ آخر أشار وائل عباس إلى "الأطفال في الفيلمين: آسر يس عنده ولد علاقتهم شبه مقطوعة وبتتصل بنهاية الفيلم (آسر يس مشغول عن ابنه في البيزنيس) ستيف عنده ولد علاقتهم مقطوعة تماما وبتتصل بنهاية الفيلم (ستيف فاكر ان ده مش ابنه وان مراته خانته وجابت الولد من حد تاني)  الولدين بيلعبوا كرة قدم في فرقة 🙂 شوما لما بيعمل خير ودانه اللي انطرشت في الانفجار بتخف وآسر يس لما بيعمل خير مراته بتفوق من الغيبوبة ها أكمل كمان ولا كده أحرقلكم الفيلمين ؟؟؟".
وكشف وائل عباس أن "ابراهيم عيسى ممشي القصة في سكة تزعل السلفيين وتغازل بتوع الطرق الصوفية البديل الإسلامي اللي بيفضله عيسى ومن وراء عيسى".

رسائل الشافعي
حساب ينايرجي "🆈𝐍𝐀𝐘𝐄𝐑𝐆𝐘" كتب أن "فيلم صاحب المقام مسروق من كتاب (رسائل إلى الإمام الشافعي) للدكتور سيد عويس. هذا الكتاب عبارة عن دراسة أجراها الكاتب من 50 عاما تقريباً على رسائل كان يلقيها المصريين في ضريح الإمام الشافعي على هيئة شكاوى لمدة 1000 عام يعني برضو إبراهيم عيسى حرامي وعامل مثقف بالكذب".
 

https://twitter.com/MohammedAbd1998/status/1289519610409168896


سيخ كورونا
وفي أبريل الماضي، عاد إبراهيم عيسى، للتطاول على ما يمت للإسلام بصلة، بغطاء العلم ومجافاة وسائله، وكتب عيسى عبر تويتر لمز المؤسسات الإسلامية والشرعية بسؤال استنكاري :”لماذا لا يوجد معمل في أي دولة عضو في منظمة المؤتمر الإسلامي أو جامعة الدول العربية يشتغل علي اكتشاف لقاح كورونا.”
وأضاف "أين الهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة ؟ طبعا علماء عرب ومسلمون في معامل الغرب يشاركون في صناعة المصل لكن  مجتمعاتنا ودولنا تكتفي بالفتاوي والإعجاز".
ولكمه الإعلامي والمذيع بقناة “الجزيرة” زين العابدين توفيق بسخرية من تضامنه مع الانقلاب وقال "اللواء عبد العاطي أكيد شغال على سيخ كفتة الكورونا".
واضاف "خليك صبور والا انت بس شيطان الشتيمة بتاعك شغال على موجة واحدة هي الدين الإسلامي فقط؟؟".


نصيحته لباسم
لم يلتفت أحد حينها لسخرية إبراهيم عيسى من باسم يوسف عندما نشر باسم يوسف على جريدة "الشروق" المصرية، بعنوان: "لماذا لا يهتم بوتين؟" واتضح أن المقال هو النص المترجم بحذافيره من مقال منشور منذ عدة أيام على موقع ‘بوليتيكيو’ وترجمته أيضا للعربية بنصه الأصلي مختصرا Sasa Post ساسة بوست مع إشارة لكاتبه الروسي "بن جودا" (Ben Judah)، دون ذكر اسمه في مارس 2014!
ورغم تبرؤ باسم يوسف من السرقة إلى أن "بن جودا" دخل في حوار مع باسم يوسف وعدد من المتابعين على موقع تويتر منتقدا باسم لقيامه بالقص واللصق من كتابات كاتب صهيوني “كما وصف بن جودا نفسه” قبل أن يضيف في تغريدة أخرى “لماذا نسخه؟ لعله أعجب به؟ لا تفعل ذلك مجددا هذا يعد اتصالا مع الكيان الصهيوني”.

إبراهيم عيسى قال لباسم وقتئذ على تويتر: "عزيزي باسم يوسف، لو مزنوق في مقال قولي عرفني اديني ألو ولا تتحوج لبتوع روسي’. وهذا نموذج من ‘الاقتباس’ او ‘السرقة’ للمقارنة بين ما جاء في مقال باسم ومقال الكاتب بن جودا.


الأديب الفاشي
ويبدو أن سرقة الأفكار والروايات صناعة العلمانيين المصريين، فقد تكشف أن علاء الأسواني "حرامي"، نقل روايته "نادي السيارات" من الرواية الأجنبية "حفلة التيس".

وأجرى الكاتب رؤوف مسعد، دراسة مقارنة كالتي تحدث عنها سريعا وائل عباس في كشف فضيحة إبراهيم عيسى ليكشف "مسعد" عن تطابق الرواية في بنيتها وحبكتها الدرامية وشخوصها وأماكنها مع رواية "حفلة التيس" التى صدرت قبلها بسنوات طويلة لأديب نوبل ماريو بارجاس يوسا، وهو ما اعتبره غير جائز أدبيا.

وليست "نادي السيارات" الرواية الوحيدة التي قام الأسواني بسرقتها "فقد قام بسرقة رواية الأديب الإنجليزى جورج أوريل (مزرعة الحيوان) والتي صدرت في سبعينيات القرن الماضى.

الكاتب وائل قنديل أضاف إلى سيرة الأسواني الذاتية أنه أديب حرامي وفاشي وهو اللقب الذي اعتاد طرحه على جماعة الإخوان عندما يساوي بينها وبين فاشية العسكر، رغم إعلانه تأييد إراقة الدماء في رابعة العدوية طالما كانت دماء معارضيه فكريا من الإسلاميين!

وقال "قنديل إلا أن علاء الأسواني فخور بالمشاركة في “30 يونيو”، قائلا: "فلم نعرف هل يعتبرها ثورةً مضادة أم انقلابا رعته إسرائيل وحمته، ومولته الإمارات والسعودية، واشتغل الأسواني وآخرون في حشد الناس له، تدليسا وتلبيسا".