على غرار “محمد منير”.. وفاة المفكر اليساري أمين المهدي بعد أسبوع من إخلاء سبيله

- ‎فيأخبار

توفي اليوم في الإسكندرية المفكر أمين المهدي اليساري، حيث مسقط رأسه، بعد ما اعتقله السيسي في 9 سبتمبر الماضي وأخلي سبيله في 30 سبتمبر، بعد مرضه داخل السجن، فلقي ربه بعد دخوله المستشفى أمس السبت على غرار ما حدث مع الصحفي محمد منير اليساري الوطني المعروف بمعارضته الانقلاب، فأصيب بكورونا لدى دخوله السجن أخيرا ومات على أثرها بعدما اخلي سبيله فور سوء حالته.

وقال الإعلامي هيثم أبو خليل معلقا "9سبتمبر 2020 اعتقال المفكر اليساري أمين المهدي، 30 سبتمبر 2020 إخلاء سبيله، 11 أكتوبر 2020 الإعلان عصر اليوم عن دخوله المستشفي، ثم بعدها بساعات الإعلان عن وفاته، نفس سيناريو الصحفي المحترم محمد منير يتكرر حرفيًا…! ماذا يحدث؟!".

واعتقل الراحل بعد مداخلة على قناة مكملين الفضائية انتقد فيها الانقلاب وإدارة السيسي لقراراته الفاشلة، واعتبر مراقبون أن اعتقاله يعكس استمرار الاستهداف لكل الآراء المعارضة والمستقلة، ومصادرة المجال العام بكل قسوة، حسب تعبيره هو في آخر كتاباته قبل يومين من اعتقاله، رغم كونه يساريا معروفا لا جدال أن قائمة الاتهامات المنتظرة تتضمن الأخونة والإرهاب ونشر الشائعات".

ووجهت سلطات التحقيق الانقلابية بنيابة شرق الإسكندرية لـ"المهدي" 49 تهمة، ومنها الانتماء لحركة سياسية جديدة باسم (قادرين)، وبرنامجها يرتكز على الخروج الكامل للجيش من الاقتصاد والسياسة، وأن تصبح مصر دولة مدنية حقيقية وليس مجرد أقوال مرسلة.