هكذا فند وزير العدل بحكومة الثورة أكاذيب الانقلاب بشأن جرائم الإخفاء القسري

- ‎فيتقارير

فند المستشار أحمد سليمان، وزير العدل في حكومة الثورة، أكاذيب الاذرع الاعلامية والامنية للانقلاب، بشأن جرائم الاخفاء القسري بحق المعتقلين من رافضي الانقلاب.

وكتب سليمان ، عبر صفحتة علي فيسبوك، :”فى ظل الكذب والتلفيق لم تكن زبيدة هى الأولى ولن تكون الأخيرة، لقد قبضوا على المحامى كريم حمدى لمجرد الاشتباه واحتجزوه بقسم شرطة المطرية أياما ، وعذًبوه حتى الموت وأثبت الطب الشرعى أنهم كسروا له أحد عشر ضلعا ضلعا وكهًربوه فى مواضع حساسة من جسده طبقا لتقرير الطب الشرعى”

وأضاف سليمان :”قتلوا شيماء الصباغ عضو حزب التحالف الشعبى المصرى ، وأنكرت الشرطة ووزير الداخلية صلتها بالحادث وأنهم لم يستخدموا الرصاص أوالخرطوش فى تفريق المظاهرة ، وظلت الأكاذيب تطرح على النيابة العامة حتى أعلن السيسى أنه لن يهدأ حتى تتم محاكمة قاتل شيماء ، وبعدها ظهر ضابط الشرطة الذى قتلها وتم تقديمه للمحاكمة وقضى بسجنه عشر سنوات”

وأشار سليمان إلى أنه “فى أكبر مجزرة شهدتها مصر فى رابعة والنهضة تم تقديم المتصمين للمحاكمة عن جريمة الفض التى ارتكبتها قوات الجيش والشرطة، ورغم أن الجريمة نقلتها الفضائيات أولا بأول وشهد العالم الجريمة ، لم يجد وزير الداخلية أدنى حرج فى الادعاء بأن الشرطة لم تطلق الرصاص وإنما أطلقت قنابل الغاز وخراطيم المياه”.

وتابع سليمان قائلا “أما الباحث الإيطالى جوليو ريجينى فقد تم اختطافه وتعذيبه بصورة بشعة حتى الموت وقد قالت أمه عبارتها الشهيرة لقد قتلوه كما لو كان مصريا ، وبدأت سلسلة التلفيق ظنا منهم أنها ستنطلى على دولته فقاموا بقتل سائق ميكروباص وأربعة ركاب وكذبوا فى تحرياتهم وقالوا أن القتلى عصابة تخصصت فى قتل وسرقة الأجانب ، وادعوا بالعثور على بعض متعلقات ريجينى لدى أحد أشقاء القتلى ، ولم ينطل ذلك العبث بأرواح المصريين على إيطاليا ومازال الملف مفتوحا”

وذكر سليمان أنه “فى واقعة مقتل النائب العام دفعت الدكتورة بسمة رفعت بتعرضها للتعذيب وتهديدها بالاغتصاب إذا لم تعترف فاعترفت تحت هذا التهديد ، كما قال متهم آخر أنه تعرض للصعق بالكهرباء ، وقال لرئيس المحكمة اعطنى صاعقا كهربائيا وسأجعل لك أى شخص يعترف بارتكاب أية جريمة”

وأشار سليمان الي “إعلان مصدر أمنى القبض على القيادى بجماعة الإخوان المسلمين الدكتور محمد كمال الأستاذ بجامعة أسيوط وزميله ياسر شحاته ونشر هذا التصريح ، وبعده بنحو ساعتين تم نشر خبر مقتلهما فى تبادل لإطلاق النار لم يصب فيه أحد من رجال الشرطة بجرح أو خدش كالعادة التى تقع دائما عند الإعلان عن قتل أحد فى تبادل لإطلاق النار”، فيما حوت التحريات الخاصة بقضاة البيان عدة أكاذيب مختلقة قدم القضاة وثائق رسمية تكذًبها ومن ذلك أنهم ادعوا أن القاضى محمد أحمد سليمات له ابن عم يدعى رفعت فهمى سليمان وهو قيادى بالجماعة الإسلامية بينما الحقيقة أن القاضى لم يكن له أبناء عمومة على الإطلاق ، بل ليس له قريب من أىة درجة بهذا الأسم كما أدعو أن قاض آخر كان مشرفا على انتخابات مجلس الشعب فى 2008 فى دائرة شبرا الخيمة وكان مؤيدا للاستاذ ناصر الحافى رحمة الله عليه ، بينما القاضى كان معارا لإحدى الدول العربية فى هذا العام ، وليس له أية صلة بشبرا الخيمة ولا ناصر الحافى ، ناهيك عن أنه لم تكن هناك انتهابات تشرعية فى 2008.

ولفت سليمان الي “التسجيلات التى أذاعتها قناة مكملين لضابط الأمن الوطنى عمرو مصطفى الذى قال أن تحرياته التى كتبها بعد عزل الرئيس مرسى عن أحداث الاتحادية التى وقعت فى ديسمبر 2012 كتبها من دماغه أى من تأليفه للخلاص من الرئيس مرسى وجماعته”، مشيرا الي أن “من قبل قبضوا على الشاب خالد سعيد وادعوا أنه يتعاطى المخدرات ، وأنه مات اختناقا عندما حاول ابتلاع قطعة مخدر ، وهى رواية لم تصح وتبين أنه تعرض للتعذيب حتى الموت ، وتم تقديم المخبرين الذين تعدوا عليه بالضرب للمحاكمة وقضى بإدانتهم”

وذكر سليمان الي أنه “فى واقعة الشروع فى قتل النبوى اسماعيل وزير الداخلية فى عهد السادات أعلن زكى بدر وزير الداخلية وقتها أنه تم ضبط المتهمين واعترفوا بارتكاب الحادث ، وأرشدوا عن مكان السلاح المستخدم فى الحادث ، وأنه تبين مطابقة بصمة المتهمين للبصمات التى وجدت على زجاجات الكوكاكولا التى شربوها من الكشك المواجه لمنزل النبوى قبل نزوله ، وتم حبس المتهمين ، وأثناء ذلك وقعت جريمة أخرى فاعترف مرتكبوها بأنهم هم من شرعوا فى قتل النبوى اسماعيل ، وسقطت رواية زكى بدر”

وأكد سليمان أنه “لايمكن لمصرى بحال الجدال فى وقائع الكذب والتلفيق وتزوير التحريات وجرائم الإخفاء القسرى والتعذيب والقتل خارج القانون ، لانها مآسى نراها يوميا رأى العين ، وأسألوهم من قتل جوليو ريجينى ،
ولماذا قتلوا سائق الميكروباص وركابه، وأين اختفى الصحفى رضا هلال”

وأختتم سليمان قائلا :”بغير الصدق والشفافية واحترام القانون وخشية الله أولا وقبل كل شىء لن تنجو مصر من الهاوية التى تهوى إليها ، ولن يجدها نفعا كل محاولات التضليل وجراحات التجميل فى إنقاذها”.