“الإخوان” تدعو المصرىين إلى الاصطفاف للتخلص من الانقلاب العسكري

- ‎فيبيانات وتصريحات

دعت جماعة “الإخوان المسلمين” المصريين إلى الاصطفاف الوطني والثوري والاتحاد على قلب رجل واحد للخلاص من الانقلاب العسكري الفاشي، وعودة الريادة والنهضة للأمة المصرية.

وفى بيان نشر عبر الموقع الرسمي للإخوان على لسان المتحدث الإعلامي أحمد عاصم، بمناسبة الذكرى الثامنة لثورة 25 يناير 2011 المجيدة، دعت الجماعة الشعب المصري للعودة للسيرة الأولى من النهوض لتصحيح مسار الوطن مجددا بحماية مصر من محتليها بالوكالة وأن نستكمل ثورتنا المجيدة، كما دعتهم للاتحاد والاصطفاف الوطني الثوري كى تتمَّ ثورتنا إلى المنتهى المشرّف والهدف النبيل منها.

وأكدت الجماعة أن لهيب الثورة لم ينطفئ وأن عزيمة الشباب لم تلن، وأنهم كجماعة وطنية وثورية ستظل تكافح هذه العصابة المجرمة وتستكمل موجات يناير الثورية،لأن الثورة ليست يومًا واحدًا ولا شهرًا واحدًا وإنما هي مشوار طويل من النضال والعمل على رفعة مصر ونهضتها.

وأضاف التصريح: “ثماني سنوات مضت على الملحمة الأولى لثورة الخامس والعشرين من يناير.. تلك الثورة الشعبية العظيمة، التي هبّ فيها الشعب المصري كله ضد نظام ديكتاتوري مستبدّ، والتي شهد العالم بنزاهتها ونقائها؛ حيث قدم فيها الشعب صورة مشرقة من اللُّحمة الوطنية وجسّد فها المعنى الحقيقي للتوحد والاصطفاف الثوري حول أهدافه المنشودة.. لهذا كانت ثورة كل المصريين”.

وأضاف عاصم: “ما أشبه الليلة بالبارحة بل ما أشد ظُلمتها.. حيث الانقلاب العسكري المجرم الذي قاده الخائن عبدالفتاح السيسي والذي حوّل بإجرامه الفجّ وانتهاكاته الشنيعة، بَوصلة الوطن نحو الضياع والتيه، بعد أن وضعت مصر أقدامها على طريق النهضة والريادة، إبّان انتخاب الدكتور محمد مرسي رئيسًا شرعيًّا للبلاد، في أبرز نتاج استحقاقي للثورة الراشدة”.

وأشار إلى أن “الانقلاب الفاشيّ جر، بالتعاون مع قوى إقليمية خبيثة، على مصر ويلات الخراب والدمار، وفعل فيها ما لم يُفعل بها في حروبها مع أعدائها؛ حيث قُتل الشرفاء، وبِيع الوطن، ودِيست الكرامة، واعتقل الشباب، وانتهكت أعراض البنات، وصارت مصر على يد الانقلاب حامية الحمى الصهيوني علانيةً، فضلا عن الغلاء الهائل، والتدني في كل المجالات، الصحية، والتعليمية، والأمنية، والأخلاقية”.

وفيما يلي نص التصريح:

تصريح صحفي بشأن الذكرى الثامنة لثورة يناير المجيدة

ثماني سنوات مضت على الملحمة الأولى لثورة الخامس والعشرين من يناير.. تلك الثورة الشعبية العظيمة، التي هبّ فيها الشعب المصري كله ضد نظام ديكتاتوري مستبدّ، والتي شهد العالم بنزاهتها ونقائها؛ حيث قدم فيها الشعب صورة مشرقة من اللُّحمة الوطنية وجسّد فها المعنى الحقيقي للتوحد والاصطفاف الثوري حول أهدافه المنشودة.. لهذا كانت ثورة كل المصريين.

وما أشبه الليلة بالبارحة بل ما أشد ظُلمتها!!.. حيث الانقلاب العسكري المجرم الذي قاده الخائن عبدالفتاح السيسي والذي حوّل، بإجرامه الفجّ وانتهاكاته الشنيعة، بَوصلة الوطن نحو الضياع والتيه، بعد أن وضعت مصر أقدامها على طريق النهضة والريادة، إبّان انتخاب الدكتور محمد مرسي رئيسًا شرعيًّا للبلاد، في أبرز نتاج استحقاقي للثورة الراشدة.

لقد جرّ الانقلاب الفاشيّ – بالتعاون مع قوى إقليمية خبيثة – على مصر ويلات الخراب والدمار، وفعل فيها ما لم يُفعل بها في حروبها مع أعدائها؛ حيث قُتل الشرفاء، وبِيع الوطن، ودِيست الكرامة، واعتقل الشباب، وانتهكت أعراض البنات، وصارت مصر على يد الانقلاب حامية الحمى الصهيوني علانيةً، فضلا عن الغلاء الهائل، والتدني في كل المجالات، الصحية، والتعليمية، والأمنية، والأخلاقية،… إلخ.

أيّها الشعب المصري العظيم.. لقد آن لنا أن نعود جميعا سيرتنا الأولى من النهوض لتصحيح مسار الوطن مجددا بحماية مصر من محتليها بالوكالة وأن نستكمل ثورتنا المجيدة.

أيها الشعب المصري.. نحو الاتحاد فهلمَّوا، وإلى الاصطفاف الوطني الثوري فلننطلق، لنتمَّ ثورتنا إلى منتهاها المشرّف وهدفها النبيل.

أيها الشعب المصري.. إن لهيب الثورة لم ينطفئ وإن عزيمة الشباب لم تلن.. وسنظل نكافح هذه العصابة المجرمة ونستكمل موجات يناير الثورية، فليست ثورتنا يومًا واحدًا ولا شهرًا واحدًا وإنما هي مشوار طويل من النضال والعمل على رفعة مصر ونهضتها.

والله أكبر وتحيا الثورة

أحمد عاصم

المتحدث الإعلامي لجماعة الإخوان المسلمين

الخميس 18 جمادى الأولى 1440هجريًا = 24 يناير 2019 ميلاديًا