استبعد الدكتور صفي الدين حامد، مدير مركز العلاقات المصرية الأمريكية – واشنطن، انفراج الأزمة بين مصر والسودان وإثيوبيا خلال الفترة المقبلة كما وعد عبد الفتاح السيسي قائد الانقلاب العسكري مؤكدا أن تصريحاته مجرد مسكنات.
وقال حامد في مداخلة هاتفية لقناة مكملين، إن السيسي متعاقد مع الكيان الصهيوني لتصفية القضية الفلسطينية وهذه التصريحات هدفها تخدير بالشعب حتى لا تثار أي أزمات تهيج الرأي العام ضده.
وأضاف حامد أن السيسي تنازل عن الحقوق التاريخية لمصر في مياه النيل بتوقيع اتفاقية المبادئ وكل هذه المحاولات لتضليل الشعب وصرفه عن القضية الرئيسية وهي صفقة القرن.
وصرح وزير خارجية الانقلاب سامح شكري إن مصر والسودان وإثيوبيا اتفقوا على حل كافة القضايا الفنية الخاصة بسد النهضة خلال شهر وقال شكرى خلال تصريحات له إن المباحثات القادمة بين الدول الثلاث ستتم دون وسيط.
وكان عبد الفتاح السيسي قائد الانقلاب العسكري شدد عقب اختتام القمة الثلاثية مع الرئيس السوداني عمر البشير ورئيس وزراء إثيوبيا على عدم تضرر مواطني أي دولة فيما يتعلق بقضية المياه دون توضيح آلية لذلك.
