شاهد| 6 أسباب حول نشر حكومة الانقلاب الشائعات

- ‎فيتقارير

تطالعنا وسائل الإعلام الداعمة للانقلاب العسكرى كل حين بتصريحات لوزراء ومسؤولين تنفي أخبار منتشرة بصورة كبيرة حول قرارات اتخذتها أو قد تتخذها ما يطرح العديد من الأسئلة حول جدوى مثل هذه الشائعات أو المستفيد من إطلاقها.

وحسب تقرير بثته قناة “وطن”، فخلال الفترة الماضية أصدرت حكومة الانقلاب تصريحات عدة تنفي فيها أخبار متداولة في وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي وتزعم أنها مجرد شائعات لا مصدر لها إلا أن التتابع في خروج مثل هذه الأخبار إضافة إلى الظروف المصاحبة لها تنبؤ بغير ذلك .

رئيس برلمان الانقلاب على عبد العال كان أحد المشاركين ضمن تمثيلية حكومة الانقلاب للتلاعب بالرأي العام بإعلانه بأنه لا صحة لفرض ضرائب على التركة والميراث في الوقت الذي عدل فيه قانون الضرائب على الدخل ليشمل فئات جديدة.

أما مركز معلومات مجلس الوزراء فقد نفي العديد من الأخبار بينها إلغاء إجازة السبت لعاملي الدولة ورفع أسعار تذاكر الطيران وكروت الشحن والخبز المدعوم إضافة إلى نفيه رفع ضرائب الدخل على المواطنين أو فرض رسوم قدرها 150 جنيها على دفن الموتى.

وزارة التموين والتجارة الداخلية خرجت بدورها بنفي ما تردد حول حذف أي مواطن يصل راتبه إلى 1500 جنيه من البطاقات التموينية أو ما تردد حول إلغاء الأرز والزيت والسكر من البطاقات لتؤكد أن جميع السلع متوافرة، وزارة التربية والتعليم شاركت أيضا في خطة قائد الانقلاب عبدالفتاح السيسي لتحسين صورة حكومته حيث خرج المتحدث الرسمي باسم الوزارة لنفي ما تردد حول تحصيل تذكرة يومية من طلاب المدارس قيمتها جنيه.

وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تلقفت الخيط لتنفي هي الأخرى ما تردد حول إصدار المجلس الأعلى للجامعات قرارا بمنع التحاق الطلاب ذوي الإعاقة ببعض الكليات وأكدت أنها أنباء عارية تماما من الصحة .

أسباب عديدة تدفع حكومة الانقلاب إلى إطلاق الشائعات لعل ابرزها تحسين صورتها وإطلاق بالونة اختبار تهدف إلى قياس ردة فعل الشعب تجاه حدث أو إجراء معين او تخويفه مما يمكن أن يفرض عليه أو تهيئته لقبول الظروف المعيشية الصعبة مقارن بالأوضاع حال تطبيق الشائعة.

ووفقا لتوجيهات قائد الانقلاب عبدالفتاح السيسي تستغل حكومته غياب المعلومات والتعتيم الإعلامي المتعمد لنشر أخبار تؤثر على أراء العشب وأفكاره واتجاهاته وسلوكه لتوجهه إلى طريق يخدم مصالحها ولتستفيد لاحقا من نفيها فهل سينساق الشعب ضمن خطة العسكر للسيطرة عليه أم يعي ما يحاك ضده.