مصرع سائق برصاص الشرطة.. وناشطون: اوعى تقول حالة فردية

- ‎فيسوشيال

قطع أهالي منطفة المنزلة التابعة لمحافظة الدقهلية، فجر اليوم الثلاثاء، الطريق أمام المستشفى العام بالمدينة، وقاموا بإشعال النيران، احتجاجًا على مقتل الشاب برصاص الشرطة أثناء مطاردتها مسجل خطر.

تعود الواقعة إلى أمس الإثنين؛ حيث لقي ناصر الساهي سائق توك توك مصرعه متأثرًا بإصابته بطلق ناري، عقب قيام داخلية العسكر بإطلاق النار بطريقة عشوائية على مسجل خطر أمام أحد المقاهي.

في الإطار نفسه، بث ناشطون مقطع فيديو لبكاء وصراخ من عائلة قتيل المنزلة في المستشفى العام، صباح اليوم، عقب علمهم بوفاة “الساهي” برصاص الشرطة.

 

سوابق قذرة

وتعددت وقائع قتل داخلية العسكر للمواطنين بطريقة عشوائية ومتعمدة، والتى كان من بينها مقتل مواطن في مدينة الرحاب فى إبريل 2016، بعد نشوب خلاف بينهم في الشارع.

كما قتل رقيب شرطة سائقا في منطقة الدرب الأحمر جنوب القاهرة، فى نوفمبر 2017 قام بإطلاق الرصاص عليه من سلاحه الشخصي بسبب خلاف فردي، ما أدى إلى وفاة السائق. فضلا عن قيام شرطي بقتل مواطن بمدينة رفح بزعم تهريب مواد مخدرة للمواطنين، وذلك فى يوليو 2017، ردت عليه عائلته بحرق سيارتين للشرطة.

كما تعددت حالات القتل، والتي من بينها مقتل عامل على يد أمين شرطة بعد الاشتباه فيه بمنطقة عين شمس، وأثناء سيره بالشارع؛ حيث اشتبه فى شخص وأطلق عليه النار، ما أدى لإصابته بطلق ناري أودى بحياته، وذلك في أبريل 2017.

حالات فردية

وشن رواد التواصل وناشطون هجوما على بلطجة “داخلية الانقلاب” ، داعين لتوقف نغمة “حالات فردية” التى تخرج من بيانات الوزارة. حيث قال محمود شوقى كتب عبر فيس بوك، أوعى تقولى برضه إن دى حالة فردية، دى حالة إجرامية.

بينما كتب : محمد عبدالمعبود أهلا بكم في أرض الخوف (مصر سابقًا)، تبعه أحد سكان “المنزلة” يدعى محمد حبق فقال: الله يرحمه كان شاب طيب، قتل بالخطأ تهور من الظباط، هو من منطقتى، ولا هو مسجل ولا زفت.

فى حين قال محمد عبد السلام، ربنا ينتقم منهم.تبعه حسام ابو مجدى ..فقال:الشرطه فجرت ومفيش قانون يلمها.

حاتم لا يحاكم

“أمير هتاشو” روى ما شاهده فى عهد الانقلاب قائلا: مفيش ضابط هيتحاكم.. افهموها. أما تامر امين فقال: جمهورية الخوف، يمكن تكون دي الشرارة.

حساب باسم محمد ماهر كتب عن الحادث: هنشوف أيام سوده فى فترة العميل الجايه دا خوف كل الناس منه حتى جنرالات الجيش محدش قادر يفتح بقه.