بعد تصنيف كورونا وباء عالميًا.. نشطاء يقودون حملة إلكترونية لإطلاق سراح المعتقلين

- ‎فيسوشيال

تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي عدة هاشتاجات، مفادها ضرورة الإفراج سريعًا عن المعتقلين بمقرات الاحتجاز التي أعدها الانقلاب لمخالفيه السياسيين.

واعتمد عدد من البارزين من الإعلاميين والسياسيين هذه التغريدة، “بعد تصنيف منظمة الصحة العالمية #كورونا كـ”جائحة”- وباء عالمي- ولأن الإنسان وحياته أهم من الدولة.. نطالب بالإفراج الفوري عن جميع المعتقلين.. تفاعلوا على هاشتاج #خرجوا_المساجين”.

وقال الإعلامي عبد العزيز مجاهد: “يتكدس عشرات الآلاف من المعتقلين السياسيين في مصر فوق بعضهم داخل سجون غير آدمية مع عشرات آلاف آخرين متهمين في جرائم جنائية.. بعد إعلان #فيروس_كورونا #وباء_عالمي.. هل تمتلك السلطات المصرية خطة في حال ظهور المرض في أحد سجونها لا قدر الله!.. الفيروس لن يفرق بين سجين وسجان.. #افتحوا_السجون”.

وأضاف الإعلامي “أسامة جاويش”، “في الوقت الذي يصنف فيه #كورونا بأنه #وباء_عالمي هناك أكثر من ستين ألف معتقل مصري داخل السجون معرضون للإصابة بهذا الفيروس القاتل.. أطالب بالإفراج الفوري عن المعتقلين.. أنقذوا حياة الآلاف داخل السجون.. الحياة لكل معتقل مصري”.

أما حساب “AS Shok” فكتبت: “السجون المصرية مقبرة  لـ100 ألف مصري معتقل في ظل تفشي فيروس كورونا.. #خرجوا_المعتقلين.. #انقذوا_المعتقلين ..#كورونا”.

وكتب حساب “صوت الزنزانة” عدة تغريدات، فقال “الدولة بتستغل أي حدث يحصل عشان تنكل بالمعتقلين وذويهم، وتضيق عليهم أكتر ما هم مضيقين أصلًا!.. لو الدولة خايفة من المرض، الأفضل يتم إطلاق سراح المعتقلين.

وأضافت هبة حسن من التنسيقية المصرية للحقوق والحريات، أن “قرار منع الزيارة عن السجون المصرية قرار كارثي وليس حلا في ظل الوضع العام للسجون وللدولة.. سجون بالأساس متكدسة بالمعتقلين أضعاف سعتها الطبيعية.. سجون تفتقر لأبسط الاشتراطات الصحية والتهوية والنظافة.. #انقذوا_المعتقلين ..#كورونا_الجديد”.

وكتب متولي “mutwali” “غلق بعض السجون الآن أهم من غلق المدارس.. سجون العالم الثالث ليست مهيئة لاستقبال أي فيروس .. وهي أرض خصبة لانتشار أي مرض.. إيران أطلقت ٧٠ ألف سجين بسبب كورونا.. أين نحن منهم.. مَن أنت لتحكم على الآلاف من المساجين بالموت.. أُطالب سيف القضاء أن يتحرك في اتجاه محاصرة التخلف واللا ضمير”.

وكتب مسعد الجزار: “بالمقارنة بحالات #كورونا وسرعة انتشارها بين مصر ودول أخرى مثل #قطر فلا بد من الإفراج عن المساجين بقطر ومعظم دول أوروبا، فأما عن مصر فأشادت بها منظمة الصحة العالمية ولا حالات #كورونا في مصر بالسجون، والرعاية الصحية بالسجون المصرية على أعلى مستوى وتعالى جرب”.

أما عبد الرحمن فارس فكتب: “بعد تصنيف منظمة الصحة العالمية #كورونا كـ”جائحة”- وباء عالمي- ولأن الإنسان وحياته أهم من الدولة.. نطالب بالإفراج الفوري عن جميع المعتقلين”.

وأضاف الإعلامي هيثم أبو خليل أن “جنون ما يحدث.. منع الزيارة 10 أيام عن كافة المعتقلين والسجناء وترك الأهالي يحترقون من القلق مع انقطاع الأخبار وكثرة الشائعات!”.

وأوضح في تغريدة تالية: “لمن يسأل عن سبب الدعوات.. بإخراج المعتقلين بعد الإعلان عن فيروس كورونا كوباء عالمي.. يحدث في سجن 992 (العقرب) .. بمجمع سجون طره.. ممنوع تريض الشمس.. ممنوع تريض الطرقة.. ممنوع إدخال مواد النظافة.. لا توجد مياه للاستحمام.. إغلاق المغسلة”.

وفي تغريدة ثالثة قال: “أسوأ مكان على وجه الكرة الأرضية حيث التكدس مع الرطوبة والعفونة والقذارة وعدم دخول الشمس.. منبت ومنبع وحاضنة الميكروبات والفيروسات هو بالطبع معتقلات وسجون السيسي! أنقذوا حياة 60 ألف معتقل وخرجوهم.. وحرروهم من معتقلات كورونا! ##حرروهم_من_كورونا”.

الممثل والمقاول محمد علي، بحساب له على تويتر، كتب “أنقذوا المساجين من كورونا سجونك الظالمة يا عبد الفتاح #السيسى.. اوعى تفتكر إنك مش هتتحاسب على كل اللي إنت بتعمله ده.. مش هسيبك والشعب المصري العظيم ده مش هيسيبك يا سيسي”.