كتب – محمد مصباح
في مثل هذا اليوم قبل 4 سنوات، حوّل العسكر ذكرى انتصار السادس من أكتوبر على العدو الصهيوني الغاشم، وطرده من أرض سيناء الحبيبة، إلى ذكرى أليمة خلفت في نفوس المصريين آلاما لا تندمل بسقوط نحو90 شهيدا، إضافة لمئات المصابين.
وشهدت القاهرة والجيزة أضخم مظاهرات سلمية ضد الانقلاب قابلها مليشيات السيسي بالرصاص الحي ما أسفر عن مقتل 90 وإصابة واعتقال المئات. وكان آلاف المصريين قد خرجوا في الشوارع احتجاجا على الانقلاب العسكري ورفضا لمارساته التي اعتاد عليها منذ وقوعه في 3 يوليو 2013، كان أكثر هذه المسيرات زخما في ميدان الدقي بالجيزة.
جاءت مسيرات الثوار من ميادين عدة لتكون نقطة انطلاقها على أبواب ميدان التحرير، الذي أغلقه العسكر منذ الانقلاب، ليُفاجأ المتظاهرون بالرصاص الحي والجرينوف ومدافع الدبابات تفجر رؤوس المتظاهرين في مشاهد لم تحدث في التاريخ إلا على يد عسكر 2013.
واعتقلت قوات الانقلاب ما يزيد عن 500 شخص على الأقل من محيط ميدان الدقي، ورصدت العدسات صورا وفيديهات لقوات الأمن وهي تعتقل مصابين وأسقطوا شهداء كانوا يركبون دراجات نارية لنقل المصابين والشهداء.
