استغاثات حقوقية لإجلاء مصير 3 من أبناء الشرقية

- ‎فيحريات

كشفت، اليوم الأحد، أسرة المهندس أحمد محمد السيد حسن عريبي عن إخفاء قوات الانقلاب له لليوم الخامس على التوالي دون سند من القانون بعد اعتقاله بشكل تعسفي من سكنه بمنطقة الدويقة بالقاهرة دون ذكر الأسباب.

وذكر شهود عيان لأسرة الضحية أن قوة تابعة لأمن الانقلاب داهمت سكنه في القاهرة؛ حيث محل عمله وحطمت الأثاث وسرقة بعض المحتويات قبل أن تقتاده لجهة غير معلومة يوم الأربعاء الماضي 17 أكتوبر الجاري.

وأكدت أسرته المقيمة بمدينة أبو كبير في الشرقية عدم التوصل لمكان احتجازه رغم البلاغات والتلغرافات التي قامت بتحريرها للجهات المعنية دون أي تعاط معهم بما يزيد من مخاوفهم على سلامته.

وناشدت أسرة الضحية منظمات حقوق الإنسان والمجتمع المدني وكل من يهمه الأمر بالتحرك للكشف عن مكان احتجاز نجلهم لرفع الظلم الواقع عليه وسرعة الإفراج الفوري عنه.

فيما جددت أسرة المختطف حسن مصطفى الشيخ من أبناء مركز بلبيس فى الشرقية مطالبتها بالكشف عن مكان احتجازه وإجلاء مصيره؛ حيث تم اختطافه من قبل قوات الانقلاب يوم 25 سبتمبر الماضي دون ذكر الأسباب ورغم تحرير عدة بلاغات وشكاوى للجهات المعنية لم يتم التوصل لمكان احتجازه حتى الآن بما يزيد من مخاوفهم على سلامة حياته.

أيضا وثقت عدد من المنظمات الحقوقية استمرار الإخفاء القسري بحق محمود رمضان عبدالستار، 26 عامًا، مهندس مدني، لليوم الثانى عشر على التوالي منذ اعتقاله يوم الأربعاء 10 أكتوبر، دون سند قانوني واقتياده لجهة غير معلومة حتى الآن.

وذكرت أسرته فى شكواها التي وثقتها عدة منظمات حقوقية أنه تم اعتقاله مع والده والذي ظهر بالنيابة بعد أربعة أيام من اختفائه قسرًا، إلا أنه لم يتم عرض نجله محمود على أي جهة تحقيق حتى الآن.

وحمّل أهالي المختطفين الثلاثة وزير داخلية الانقلاب ودير الأمن في محافظاتهم ومأموري مراكز الشرطة في مراكزهم وجهاز الأمن الوطني مسئولية سلامة ذويهم، مؤكدين طرق جميع الأبواب والتحرك على جميع المستويات حتى يرفع الظلم عن ذويهم ويحاكم كل من تورط في هذه الجريمة التي تصنف بأنها ضد الإنسانية ولا تسقط بالتقادم.