الإخوان: نحرص على أمن واستقرار الكويت.. والمقبوض عليهم أبرياء

- ‎فيبيانات وتصريحات

أكدت جماعة الإخوان المسلمين أن الأفراد الذين تم إلقاء القبض عليهم بالكويت “مواطنون مصريون دخلوا دولة الكويت وعملوا بها وفق الإجراءات القانونية المتبعة والمنظمة لإقامة الوافدين بالكويت، ولم يثبت على أي منهم أي مخالفة لقوانين البلاد أو المساس بأمنها واستقرارها”.

وجددت الجماعة في التصريح الذي أصدرته اليوم على لسان المتحدث الرسمي للجماعة د.طلعت فهمي، تأكيد حرصها الكامل، قيادةً وأعضاءً، على أمن واستقرار الكويت واحترامها لدستورها وقوانينها، وأنها على ثقة تامة بعدالة ونزاهة تعامل السلطات الكويتية مع الأشخاص المقبوض عليهم، وعدم تسليمهم لسلطات الانقلاب، التي يعلم الجميع ما يمكن أن تتعامل به مع هؤلاء الأبرياء، من ظلم واضطهاد ومعاملات غير إنسانية.

وشددت على أن فكر ومنهج الجماعة وسياساتها تحرص دائمًا على احترام نظم وقوانين البلاد التي يعمل أبناؤها فيها والمحافظة على أمن واستقرار المجتمعات التي يعيشون فيها. لافتة إلى أن “العالم الحر أجمع وجمعيات حقوق الإنسان الدولية أدانوا أكثر من مرة تردي حالة حقوق الإنسان في مصر، وأثبتوا في أكثر من مناسبة وبيان أجواء القهر والاستبداد التي تعيشها مصر بعد الانقلاب العسكري، كما أدانوا سياسة تلفيق التهم وإصدار الأحكام القضائية الجائرة الخالية من معايير العدالة القانونية؛ انتقامًا من معارضي النظام ورافضي هذا الانقلاب”.

وأضاف البيان: “الجماعة تدرك يقينا مكانة دولة الكويت المعروفة عبر تاريخها بمواقفها وتعاملها الموضوعي والعادل مع كل من يقيم على أرضها، ويثمنون دائمًا مواقفها المشرفة حيال أحداث المنطقة ومناصرتها الدائمة لقضاياها العادلة، والترفع عن المشاركة في أي سياسات مُجحفة بحقوق الشعوب، والتزام قيم العدل والإنصاف وحماية الحقوق، مما جعل الكويت تحتل مكانة مرموقة بين الدول وأكسبها احترام الشعوب”.

نص التصريح

 

لم يثبت على الإخوان يومًا أي مساس بأمن الكويت أو استقرارها

بسم الله الرحمن الرحيم

(إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ ……” (من الآية 90– النحل).

فوجئت جماعة  الإخوان المسلمين ببيان صادر يوم الجمعة 12 يوليو 2019م، عن وزارة الداخلية الكويتية يتحدث عن إلقاء القبض على عدد من المواطنين المصريين العاملين في الكويت، واصفًا إياهم بأنهم “يشكلون خلية إرهابية من الإخوان المسلمين”!.

ويهم جماعة الإخوان المسلمين أن تؤكد – إزاء ما صدر- المعاني والمواقف التالية:

١ – أن الأفراد المقبوض عليهم هم مواطنون مصريون دخلوا دولة الكويت وعملوا بها وفق الإجراءات القانونية المتبعة والمنظمة لإقامة الوافدين بالكويت، ولم يثبت على أي منهم أي مخالفة لقوانين البلاد أو المساس بأمنها واستقرارها.

٢- أن العالم الحر أجمع وجمعيات حقوق الإنسان الدولية قد أدانوا أكثر من مرة تردي حالة حقوق الإنسان في مصر، وأثبتوا في أكثر من مناسبة وبيان أجواء القهر والاستبداد التي تعيشها مصر بعد الانقلاب العسكري، كما أدانوا سياسة تلفيق التهم وإصدار الأحكام القضائية الجائرة الخالية من معايير العدالة القانونية؛ انتقامًا من معارضي النظام ورافضي هذا الانقلاب.

٣ – أن الجماعة، وكثابت من ثوابت فكرها ومنهج عملها وسياساتها، تحرص دائمًا على احترام نظم وقوانين البلاد التي يعمل أبناؤها فيها والمحافظة على أمن واستقرار المجتمعات التي يعيشون فيها.

٤- أن الجماعة تدرك يقينا مكانة دولة الكويت المعروفة عبر تاريخها بمواقفها وتعاملها الموضوعي والعادل مع كل من يقيم على أرضها، ويثمنون دائمًا مواقفها المشرفة حيال أحداث المنطقة ومناصرتها الدائمة لقضاياها العادلة، والترفع عن المشاركة في أي سياسات مُجحفة بحقوق الشعوب، والتزام قيم العدل والإنصاف وحماية الحقوق، مما جعل الكويت تحتل مكانة مرموقة بين الدول وأكسبها احترام الشعوب.

٥. تؤكد جماعة الإخوان، قيادةً وأعضاءً، حرصها الكامل على أمن واستقرار الكويت واحترامها لدستورها وقوانينها، وهي على ثقة تامة بعدالة ونزاهة تعامل السلطات الكويتية مع الأشخاص المقبوض عليهم، وعدم تسليمهم لسلطات الانقلاب، التي يعلم الجميع ما يمكن أن تتعامل به مع هؤلاء الأبرياء، من ظلم واضطهاد ومعاملات غير إنسانية.

ولله الأمر من قبل ومن بعد

والله أكبر ولله الحمد

د. طلعت فهمي

المتحدث الإعلامي لجماعة الإخوان المسلمين

السبت 10ذو القعدة 1440 هـ – 13 يوليو 2019م