الانقلاب يستبيح أهالى العريش داخل وخارج سيناء.. واعتقال النساء مستمر

- ‎فيأخبار

وما زال مسلسل اعتقال وإهانة نساء سيناء مستمرًا، كما أن مداهمات قرى العريش والشيخ زويد وبئر العبد كذلك، حتى أهالي العريش لم يسلموا من اعتقالات على الهوية.

وشنت قوات الأمن حملات على أهالي العريش المتواجدين فى القاهرة، حيث اعتقلت أمس عددا منهم من منطقة التجاريين خلف التوحيد والنور بشارع جسر السويس.

وقال نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، إن قائمة للمطلوبين تستعد القوات لاعتقالهم، رغم أنهم خارج سيناء. وقبل غروب شمس الثلاثاء، أعلنت وكالة أعماق التابعة لولاية سيناء، عن مقـتل وإصابة 10 عناصر من الجيش المصري على الأقل شرق وجنوب العريش، خلال استهداف دورية للجيش شرق العريش بعبوة ناسفة، وفي الجنوب استهدفوا الجنود بالأسلحة القناصة.

قتل المسنين

أما في الداخل، فقد بات المسنون أهدافا لقناصة الجيش، على اعتبار أنهم إرهابيون، وصباح اليوم استشهد المواطن المسن محمد محمد أحمد أبو دهون، 70 سنة، برصاصة في الرأس على يد قناص للجيش في رفح.

وكان أبو دهون متواجدا قرب منزله بقرية “الطايرة” جنوب رفح، أثناء مرور حملة عسكرية بقرية “أبو حلو” المجاورة، فأصابته رصاصة القناص فأودت بحياته مباشرة.

وعلى صعيد مداهمات القرى، كشف نشطاء عن أن قوات الجيش تعسكر بقرى بئر العبد، حيث ما زالت قوات الجيش متواجدة بقرية نجيلة، وقامت بمحاصرة سوق نجيلة.

وقامت قوات الجيش، خلال يومي 3 و4 مارس الماضيين، باقتحام القرية ومداهمة المنازل واعتقال أعداد كبيرة من الأهالي.

وقد ساءت الأوضاع هناك، لدرجة استغاثة الكبير والصغير لمنع ألبان الأطفال الصناعية والزبادي من الوصول إلى سيناء، ويستنجد السيناويون من قرى رفح والشيخ زويد بضرورة توفير علب اللبن التي جعلت أطفالهم يتضورون جوعا.

إهانة النساء

من جانبها كشفت الصحفية والناشطة السيناوية منى الزملوط، عن أنه ما زال اعتقال النساء مستمرا، وأن أمن الدولة في العريش هو من يقتحم البيوت على النساء فجرًا، وأن المعتقلات حتى الآن نساء بالعشرات يتواجدن في “سجن عبارة عن منزل مهجور بجوار جامع عيد أبو جرير، وبعد يوم أو اتنين لما يلموا عدد حلو.. بيشوفوا مين تكمل معاهم على مبنى التحقيق ومين تروح”.

وأضافت أن “المعاملة سيئة، والإهانة والصوت العالي كمان.. يجبرها الضابط على نزع النقاب وهي تكلمه (شيليلي أم النقاب ده وأنا بكلمك، عاملالي فيها شريفة وملتزمة يا بنت الو*#£)”.

توضيح مواقف

وأوضحت منى الزملوط أن حادثة دخول الشرطة بكل أدب على البيوت، خاصة ببيت شخص يدعى أحمد، وقالت: “طبعا الشرطة لما دخلت على بيت أحمد اللي معارفه كلهم ضباط.. فتشوا البيت بأدب وأحمد طلع كتب لينا على الفيس أن أسلوب الشرطة راقٍ في التفتيش.. خليك زي أحمد وفكك من الأعراض ومن الكرباج اللي بيلف على جسد النساء في أمن الدولة. خليك في عربيات البطاطس”.

ولمثل أحمد هاجمت بالدعاء عليهم “ربنا يبتليكم بالجوع والخوف والمرض وينزع منكم النخوة والكرامة إلى الأبد. ربنا ينزع من قلوبكم الطمأنينة والأمان ويرزقكم بحكم ظالم.. اللهم سلط الظالمين من عبادك على المنافقين من رجالنا وأرنا فيهم يوما”.