الدكتور “مجدي حسين”.. عالم كرّمته اليابان ويرميه العسكر في السجون   

- ‎فيلن ننسى

استنكر عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، استمرار الاعتقال والتنكيل بالأستاذ الدكتور مجدي حسين عبد التواب، نقيب العلميين سابقًا، داخل محبسه بسجن برج العرب، فى ظروف احتجازٍ تتنافى مع أدنى معايير حقوق الإنسان .

واعتقلت قوات أمن الانقلاب الدكتور مجدي حسين عبد التواب، الأستاذ بكلية العلوم جامعة المنيا، يوم 15 فبراير 2015، من منزله بمركز طامية بمحافظة الفيوم، خلال حملة اعتقالات عشوائية شنتها قوات الانقلاب العسكري على بيوت المواطنين دون سند من القانون.

ولفّقت له اتهامات ومزاعم لا صلة له بها، بينها التحريض على التظاهر، وتم الحكم فيها عسكريًّا بالسجن 5 سنوات، والتحريض على حرق محوّل كهرباء رغم أنه لم يُحرق أصلًا، وتم الحكم فيها عسكريًّا بالسجن 5 سنوات .

ومنذ اعتقاله، تتواصل الانتهاكات بحقه خلال رحلة تنقله بين سجون الانقلاب، ففي الوقت الذى كرّمته اليابان لجهوده العلمية، يتم التنكيل به فى سجون العسكر، ما بين سجون بطن الحوت، والمنيا، وأخيرًا برج العرب .

فالدكتور مجدى عالمٌ مصريٌّ حاصلٌ على درجة الماجستير والدكتوراه من جامعة هيروشيما، وحصل على درجة “بوست دكتور” أخرى من جامعة طوكيو باليابان  .

كما أنَّ رسالة الدكتوراه الخاصة به فى علم النبات اجتازت المستوى العشرين على مستوى العالم، وقام مركز البيوجيوجرافى الدولى التابع لجامعة كامبريدج “lBC” للتميز فى مجال الإنجاز العلمي باختياره ضمن مائة عالم على مستوى العالم، ومنحه شهادة كامبريدج للتميز فى مجال الإنجاز العلمي .

وعبر وسم #‎freeDrMagdy ‪ تجددت المطالبات بالإفراج عنه، ووقف نزيف الانتهاكات والجرائم التى تُرتكب بحقه مثل كل المعتقلين، والتي لا تسقط بالتقادم.

كانت أسرته، فى وقت سابق، قد أطلقت استغاثة لإنفاذه مما يحدث بحقه من انتهاكات ممنهجة توثر على حياته وتتنافى مع حقوقه الأساسية، وناشدت كل من يهمه الأمر تبنّي قضيته والتحرك بها لرفع الظلم الواقع عليه، وضمان ظروف احتجاز تحفظ له كرامته وتحافظ على حقوقه الأساسية وسرعة الإفراج عنه.