#السيسي_يقتل_البلتاجي” يتصدر تضامنًا مع أسد الميدان

- ‎فيتقارير

شهد هشتاج “#السيسي_يقتل_البلتاجي” تفاعلاً من جانب رواد مواقع التواصل الاجتماعي، رفضا لمايتعرض له الدكتور محمد البلتاجي، أحد رموز ثورة يناير، من جرائم وانتهاكات داخل سجون الانقلاب، وطالب المغردون بوقف تلك الجرائم بحق البلتاجي وكافة المعتقلين.

وكتب عبدالله كمال :”لانه رمز الثوره ويعرف كل مصائبه التي فعلها”، فيما كتب صفي الدين :”نظام حكم العسكر ينهزم أمام ثبات عائلة البلتاجي.. السيسي قتل البلتاجي لأنه طبيب ناجح و رجل خدوم و برلماني شريف و سياسي نزيه و اخواني صادق”، مضيفا :”رفضوا علاجه ومنعوا عنه الدواء وحرموه من الزيارة وحبسوه انفراديا”.

وكتب احمد لطفي :”البلتاجي اسد الميدان ولولا أنه هذا الخسيس يعلم مذلته له و أن حياته رهن شهادة الأسد ما فعل معه ذلك “، فيما كتبت تسنيم سليمان :”حسبنا الله ونعم الوكيل”، وكتبت جميله :”يعني قتله بنته مش مكيفه وعايزة تقتله هو كمان ..حسبي الله ونعم الوكيل في كل ظالم”، مضيفة :”هو مش بس البلتاجي ده بيقتل الكل”.

وكتبت رقية مازن :”السيسي الجبان يقتل كل الشرفاء الشجعان..انقذوا البلتاجي الاسد من السيسي المجرم وكلابه الضاله..حسبنا الله ونعم الوكيل في السيسي وكل معاونيه اللهم انتقم منهم شر انتقام”، فيما كتب احمد الحضري :”ليس لديه القدرة على مواجهة الرجال”، وكتبت حفيدة عائشة:الانقلاب يقتل رموز ثورة يناير..والبلتاجي أبرز رموزها ومن اول من نزل الميدان وأولاده”، مضيفة :”عايز يتخلص منه ويظن انه بذلك تخلص من الثورة بقتله ..البلتاجي الذي قدم فلذة كبده شهيدة في سبيل حرية وطنه وسجن وعذب وسجن ابنه للضغط عليه حتى يحني هامته فلم ينحني”.

وكتبت نوارة :”الحياه للبلتاجي ..الحياة للفارس الحر في سجون العبيد ..قاتل الله سجانه وقاتلي ابنته”، فيما كتبت جيجي مصري:” دة عالم من العلماء فى مجالة الى السيسي عاوز يتاجر بيها؟؟؟!”، وكتب أحمد شاكر :”الدكتور البلتاجي شاهد عيان منذ قيام ثورة ٢٥يناير وحتي الان علي كل جرائم السيسي ولذلك القزم التافه اليهودي يحاول التخلص منه”.

وكانت أسرة الدكتور محمد البلتاجي، قد أصدرت بيان جديد أكدت فيه استمرار الانتهاكات بحقه داخل سجون الانقلاب، مشيرة إلى استمرار التعنت في نقله إلى المستشفى رغم تسليم أسرته إدارة سجن العقرب نفقات خروجه للعلاج، وصدور قرار من المحكمة بالسماح له بذلك.
وقالت السيدة سناء عبد الجواد، زوجة د.البلتاجي، في بيان عبر صفحتها على فيسبوك: “هذه الطلبات الأساسية التي تتقدم بها الأسرة مستعجلة، وهي ليست رفاهية ولا يجب أن تخضع الحياة الإنسانية لحسابات سياسية من أي نوع، ونطالب كل المعنيين بالسعي لتنفيذها بشكل عاجل، ونُحمّل إدارة السجن وقطاع السجون والحكومة المصرية المسئولية الكاملة عن تدهور صحة الدكتور محمد البلتاجي”.

ووفقًا للبيان، فإن أول تلك الطلبات “توفير إشراف طبي متخصص (الأفضل أن يتم نقله إلى مركز متخصص حيث يلقى الرعاية والمتابعة ولو على نفقته الخاصة، أو أن يشرف على علاجه أحد استشاريي مستشفى المنيل الجامعي”، وثانيها “المطالبة بجمع شمله مع ابنه أنس وفقًا للوائح السجون، خصوصا مع تفاقم الحالة الصحية للدكتور محمد وحاجته الحقيقية لمن يرعاه ويقيم معه في نفس الغرفة، أو في أصعب الأحوال يتم السماح لأحد زملائه في المحبس بمرافقته ليتمكن من تقديم المعونة في الحاجات الأساسية التي يصعب عليه أداءها بنفسه، مثل تناول الدواء في مواعيده والطعام والشراب وغيرهما”.

أما ثالث تلك المطالب فهو “تعجيل إجراء الفحوص الطبية المتأخرة مثل الرنين المغناطيسي والأشعة المقطعية، والموجات الصوتية على الرأس وشرايين الرقبة، مشيرة إلى توصيف بعض الأعراض الصحية التي ظهرت على الدكتور البلتاجي ولم يسمح له حتى الآن بإجراء الفحوص اللازمة للتشخيص الدقيق، بعد أن بدأت المعاناة يوم ١٠ يناير وتتفاقم يومًا بعد يوم، منها الضعف الشديد في عضلات الطرف العلوي الأيمن، لا سيما عضلات اليد اليمنى، ما أسفر عن سقوط الكف، واضطراب الإحساس، والتنميل والخدر باليدين، والارتفاع المستمر في ضغط الدم، والشعور باختناق، وضيق شديد بالصدر، واضطراب شديد في النوم، وغيرها من الأعراض، بالإضافة إلى الأمراض الأخرى التي أصيب بها أثناء السجن في السنوات السابقة ولا يزال يعالج منها وهي: قصور شديد في وظائف الكلى، والتهابات كلوية مناعية، وقصور شديد في وظائف الغدة الدرقية، والتهاب المفاصل.