طالب المركز العربي الإفريقي للحقوق والحريات الأمين العام للأمم المتحدة بالتدخل العاجل والفوري، والتحقيق في مجزرة فض اعتصام رابعة العدوية والتي أسفرت عن قتل وتشريد واعتقال الآلاف، وتقديم المتورطين فيها للمحاكمة العاجلة.
وأكد المركز في بيان له عبر صفحته على فيس بوك اليوم الأحد أنه بالتزامن مع اليوم الدولي لإحياء وتكريم ضحايا جرائم الإبادة الجماعية ومعاقبة مرتكبيها لا ننسى أكبر مجزرة حدثت في التاريخ الحديث وهي مجزرة فض رابعة العدوية حيث قتلت قوات أمن الانقلاب 817 متظاهرًا على الأقل في غضون ساعات قليلة في 14 أغسطس 2013.
واشار البيان إلى أنه حتى يومنا هذا لم يتم تقديم المسئلين عن أكبر عمليات القتل الجماعي في تاريخ مصر الحديث للمحاكمة، بل تم الحكم بالمؤبد والإعدام على من تبقى من شهداء المجزرة، فيما أدين مئات المعارضين لنظام الانقلاب بتهم غير عادلة في محاكمات جماعية على خلفية الاحتجاجات على تلك المجزرة الدامية.
وتابع: وبعد مرور خمس سنوات علي المجزرة ومطالبة منظمات المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان بتقديم المسئولين عن هذه الجريمة للمحاكمة كانت الاستجابة الوحيدة من سلطات الانقلاب هي محاولة كف يد العدالة عن المسئولين عن هذه الجرائم وتلفيق التهم لمن نجوا من المجزرة واتهامهم بارتكابها.
