شاهد| كبسولات شو.. “ميسي الخشن” وحكاية “خليل عفيفي” مع الزعيم محمد فريد

- ‎فيسوشيال

بثت برامج التوك شو عددًا من الحلقات، مساء أمس، ناقشت خلالها عددًا من الموضوعات التي تستحوذ على اهتمام المشاهدين يوميًّا، فى التقرير التالي نرصد جديد الفيديوهات:

ميسي الخشن

وبثَّت قناة “مكملين” الحلقة الـ17 من المسلسل الكوميدي سيت كوم “مش نقرة ودحديرة”، ودارت الحلقة حول “الداخلية بلطجية”.

وخلال الحلقة بدأ مازن وعبدالسلام وعادل رحلة جديدة للبحث عن الشاب المنقذ وهذه المرة كان الدور على ميسي الخشن والذي اتضح انه لاعب كرة معتزل.

واشترط ميسي الخشن أن يلعب مباراة كاملة كلاعب أساسي حتى يطلعهم على سر الرسالة التي وصلتهم في المستقبل، فقرر تحسين ورفاقه تنظيم دورة رمضانية في كرة القدم وتشكيل فريق جديد يكون ميسي الخشن أحد أعضائه.

وخلال الدورة الرمضانية لعب فريق ميسي في مواجهة فريق الداخلية وتعرض فريق ميسي لهزيمة ثقيلة بعد استخدام الداخلية السلاح لإرهاب فريق ميسي، وبعد المباراة أخبر ميسي تحسين ورفاقه أن الرسالة التي أرسلها كانت للمهندس عدلي القيعي المدير الإداري للنادي الأهلي وهو ما أصابهم بصدمة كبيرة .

يدور المسلسل في إطار كوميدي حول الفترة من 2011 حتى عام 2030، والتي تم محوها من تاريخ مصر عن طريق شخص مجهول، وأصبح الحديث عنها جريمة خيانة عظمى.

المسلسل بطولة الفنان محمد شومان، والفنان هشام عبد الله، والفنان أيمن الباجوري، والفنان محمد عبد اللطيف، وريم جبنون، وعرفات محمد، وأسامة صلاح، وعلي رزق، وعبد الله المصري، وأحمد الرصد، وعمرو ممدوح.

 

الزعيم والجدع

وبثت قناة مكملين حلقة جديدة من برنامج “حكايات مصرية” الذي يقدمه الإعلامي محمد ناصر، بعنوان “محمد فريد وخليل عفيفي”.

وقال ناصر إن محمد فريد بعد وفاة مصطفى كامل تولى قيادة النضال الوطني ووضع هدفين كبيرين لمصر الأول جلاء الانجليز ووضع الدستور.
فريد حمل على عاتقه زيادة وعي الناس بالقضية الوطنية فأنشأ مدراس ليلية في الأحياء الشعبية لتعليم الفقراء وكبار السن، واهتم بحقوق العمال وأنشأ أول نقابة عمالية في مصر عام 1909 ودعا لحركة عصيان مدني تبدأ باستقالة الوزراء من الحكومة حتى يتم إنجاز الدستور كما نظم مظاهرات ضخمة لمطالبة الإنجليز بالرحيل عن مصر.

ونظم فريد حملة توقيعات شعبية للمطالبة بوضع الدستور بلغ عدد التوقيعات فيها 45 ألف توقيع وجمع هذه التوقيعات وسلمها للخديوي.

وسافر محمد فريد إلى فرنسا للتعريف بقضية مصر أمام المجتمع الدولي، وأحيل خلال تلك الفترة للمحاكمة هو والشيخ عبدالعزيز جاويش بسبب كتابة مقدمة لديوان حماسي للشاعر على الغياتي ينعي فيه البطل إبراهيم الورداني الذي قتل الخائن بطرس غالي.

ونصحه أصدقائه بعدم العودة إلى مصر لكنه عاد بعد إلحاح ابنته حتى لا يقال أنه هرب، وبعد عودته حكم عليه بالسجن 6 أشهر وبعد خروجه تعرض لمضايقات فقرر السفر إلى أوروبا ومواصلة حملة التعريف بقضية مصر أمام العالم وخلال تلك الفترة أنفق كل أمواله وأصيب بمرض السل ومات في ألمانيا وحيدا بعد أن أطلق حركة وعي كبيرة لدى المصريين كانت أحد أسباب ثورة 1919.

أما الحاج خليل عفيفي فكان تاجر قماش في الزقازيق، وعندما علم أن جثمان فريد محجوز بإحدى كنائس برلين وليس هناك من يدفع تكاليف نقله إلى مصر، فقرر عفيفي بيع إحدى ممتلكاته وسافر إلى ألمانيا وأجهد كثيرا حتى وصل إلى مصريين مقيمين في ألمانيا منهم الدكتور عبدالعزيز عمران وإسماعيل وتاجر يدعى محمد سليمان ووصلوا لمكان جثمان محمد فريد وقدموا طلب لنقله إلى مصر وبعد مشاورات مع الحكومة الألمانية وافقت على نقل لجثمان وتم نقله إلى النمسا ومنها إلى إيطاليا ومنها إلى الإسكندرية ووصل الجثمان مصر بعد 6 أشهر قضاها عفيفي بعيدا عن أسرته وعلى نفقته الخاصة لتكريم محمد فريد وتحقيق أمنيته بأن يدفن في مصر.