“#طالعين_يوم٢٥” يتصدر.. نشطاء يدعون إلى ثورة ولجان السيسي تعترف بفشله

- ‎فيسوشيال

تصدَّر هاشتاج “#طالعين_يوم٢٥” على صفحات “تويتر” بعد عودة مفاجأةٍ جديدة ومكثَّفة للناشط وائل غنيم، يطالب فيها بتغيير هاشتاج “نازلين 25 يناير” إلى “طالعين 25 يناير”، معتبرًا أن الثورة في خط تصاعدي صاعد، وأن الثورة الأولى التي شارك فيها عندما كان أدمن صفحة “خالد سعيد” التي كانت تنشر فيديوهات ومنشورات تهاجم المخلوع مبارك “باظت”.

وظهور وائل غنيم مجددًا، يتزامن مع دعوة أخرى دشنها المقاول والفنان محمد علي، قبل نحو أسبوع، لنزول الشارع في 25 يناير، وأن الجيش سيرحب بالثوار.

وبعد سنوات انقطاع عاد وائل غنيم، في 10 سبتمبر، قبل نزول المصريين للشارع في الجمعة 20 سبتمبر، والتي قوبلت باعتقالات زادت عن 5 آلاف معتقل، أغلبهم ما يزالون معتقلين قسريا، ليظهر بشكل غريب الأطوار، حالقًا شعر رأسه على الهواء وشعر حواجبه، يدعو الجمهور لمسامحته “على كل شئ سيئ قام به”، فاتهمه جانب كبير من المغردين بأنه كان جزءا من انقلاب 30 يونيو.

وقال وائل غنيم، ضمن بضع تغريدات: “زي النهاردة من ٩ سنين، وائل سعيد عباس غنيم سالم دغيدي بدأ أول دعوة لنزول خمسة وعشرين يناير. وكان إدارته لصفحة كلنا خالد سعيد سببا لنزول الناس. #طالعين_يوم٢٥ ومش #نازلين_يوم٢٥”.

وقال حساب “الاتحاد قوة”: “طيب أنتم طالعين وإحنا نازلين ولا إحنا نازلين وأنتم طالعين.. أنا تهت منى.. أنا مش أنا.. يا بعوضة كلم الشعب المصرى محتاجك معاه الفترة الجاية، وخليك لا تطلع ولا تنزل علشان محتاجينك تفهمنا إيه اللي هيحصل يا رب يا رب وفق الطالعين والنازلين كلهم من الشعب الغلبان”.

هجوم اللجان

المثير للدهشة أن بعض أعضاء اللجان الالكترونية للسيسي بدءوا يتلقفون الهاشتاج بالتشكيك في مطلقه، وتحذير العقل الباطن للوعي الجماهيري من أن النزول سيسبب خرابا أكثر، ومن ذلك ما قالته مريم عبد الله في عدة قائلة: “نازلين تخربوها أكتر مما هي خربانة, نازلين عشان ماشيين ورا اللي بتاجروا بغضبكم وبقيتم زيهم تجار.. الوضع سيئ آه, لكن الثورة مش الحل, في كتير بيتربصوا بالبلد وأهل البلد, ومش هتنضف إلا لما ينضف الصغير قبل الكبير. #طالعين_يوم٢٥ عشان كفاية نزول وهبوط. اتعظوا وكفاية عكوف على الشعارات”.

وفي تغريدة أخرى تنفر من الثورة مع اعترافها أن “الوضع سيئ ومقرف.. لكن الثورة فتنة بتخدم بس اللي بيتربصوا بالبلد .. نار بتحرق وهتزيد الأمور سوءا, وعمرها مهتصلح نظام ولا تحيي أرض ولا إنسان”.

وعلى غرارها حساب اللجنة “@A_Esmail1″، الذي صور أن الثورة عنف ودماء، وكتب “مااااشي.. سواء طالعين أو نازلين.. هااا وبعدين؟! ..عنف تاني ودم تاني وفوضي تاني.. بلاد تخرب وناس تتشرد وشباب يموت.. طيب عايزين إيه؟! وإيه المطلوب .. طيب إيه الهدف وإيه الخطة؟.. ما هي نفس الدائرة ونفس المصير.. مع اختلاف الوشوش.. كفاية شعارات وكفايه غباء.. كفاية أنانية وفكروا في الناس”.

ولاحظ بعض المتابعين أن تعليقاتهم على وائل غنيم تقتضي اللعب على الجانب النفسي المنفر من الفوضى والدم والفتنة، وكتبت سماح عمران: “على الرغم من اقتناعي التام أن ثورة ٢٥ يناير هى أعظم حدث فى تاريخ مصر الحديث، إلا إنى بقيت شايف إن مصر مش حمل أى فوضى تاني، فلترحل الأشخاص وتبقى مصر”.

رد الثوار

ورغم أن أعضاء اللجان عدد غير قليل من الحسابات، إلا أن “الثائرة الصغيرة” ردت بقولها “#السيسي_ضيع_مصر.. ضيع أرضها وغازها وشبابها ومياها.. ضيع جيشها وخلاه رفع سلاحه في وش إخواته.. اعتقل علماء مصر وشيوخها.. اعتقل حتى البنات والستات الكبيرة.. ده حتى الاطفال لم تسلم من شره”.

وكتب “طارق مهدى” متمنيًا أن تكون الثورة في 25 يناير المقبل: “إن شاء الله تكون كلمة كل معتقل وكل مظلوم وكل باغى خير شاكر لنعمة ربه رضى بها وليس بها كافر.. تكون كلمة للأمة #طالعين_يوم٢٥ نستبق وعدنا بإذن الله بيوسف، وسندخلها بإذن الله آمنين تحيتنا فيها سلام”.

وأضاف جمال أبو زيد بحساب “@gamalabozaied” توصية: “لو #طالعين_يوم٢٥.. خدوا معاكم صورة للسيسي وعلم مصر.. ومع صافرة بداية المباراة.. هتطلع قلم.. وتعمل على صورته X وتكتب (يسقط).. ولو حابب تبقى في السليم خد معاك حتى لو قناع ورق.. وما تنساش شعارنا #نضحي_بحياتنا_لتحيا_مصر.. قلبي حاسس إننا #هنجيب_جول_قبل_المباراة”.

وسعت “عبير علي” أو حساب “بشرة خير” لتوضيح لماذا نخرج في 25 يناير، فقالت “طالعين ومش ناسيين.. حق اللي مات.. حق البنات.. حق أم انقهرت على ضناها.. حق أب انكسر ضهره من الحزن.. حق بلد اتباعت لأجل اليهود ترتاح..  طالعين ومش ناسين كل مسكين.. مش لاقي ياكل ولا يتعلم ولا يتعالج”.