شاهد.. “فرعون” معترفًا بالفشل في “النهضة” وسيناء: أصبحنا عرايا بسبب 2011!

- ‎فيسوشيال

أطلّ عبد الفتاح السيسي كعادته على المصريين، مخترعًا أحاديث وهمية ومروجًا لأكاذيب بأن مصر تتعرض لـ”مؤامرات خارجية وداخلية”، فيما أكد ثقته الكاملة بالجيش والشعب فى حماية الدولة ورئيسها من “المطبات” التى يتعرض لها الوطن.

جاء ذلك خلال كلمة ألقاها خلال الندوة التثقيفية الحادية والثلاثين للقوات المسلحة، مدعيًا أن من يحركون الأمور في سيناء والقاهرة طرف واحد.

وحول أزمة سد النهضة، قال السيسي إنه يمكن أن يقطع مياه النيل عن الساحل الشمالي وساحل البحر الأحمر، فى المقابل أقر بفشله فى مفاوضات السد قائلا: “إنه مستعد للبديل وهو محطات التحلية لمياه البحر والصرف الصحي”.

وتابع أنه سيلتقي رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد في موسكو لبحث أزمة سد النهضة، مؤكدًا ضرورة التوصّل لحل مشترك. مشيرا إلى أن أزمة سد النهضة لا تُحل بتهويلها والمبالغة فيها كما يتم على مواقع التواصل، ونسعى لإدخال طرف رابع للاحتكام وإيجاد حل مناسب.

فشل في سيناء

وبرغم الكارثة التى تمت قبل ساعات من قتل الأبرياء فى سيناء، وتهجير الآلاف من أبناء سيناء، ادعى السيسي أنه لم يهجّر أي مواطن سيناوى من أرضه قائلا: “لم نُهجر أحدا في سيناء، ولكن أخلينا بعض الأماكن وعوضنا المواطنين بمقابل مادي”.

وأضاف أن “إخلاء المناطق الحدودية بسيناء كان ضرورة للأمن القومي.. لكننا دفعنا مليارات ضخمة لتعويض الأهالي، ولم نتركهم كما حدث مع أهالي محافظات القنال بعد هزيمة 1967.”

واستطرد زاعمًا أن “محاولة بعض الأطراف لتحريك المصريين ضد الدولة فشلت، لذلك عادت الأعمال الإرهابية مجددًا”، وأنه “على المصريين الحرص على عدم المساس بمؤسسات الدولة بداية من الرئاسة إلى غيرها.. والتغيير يأتي من الدستور وليس بغيره”.

مصر “العريانة”

وواصل أكاذيبه فقال، خلال كلمته أمام الجيش: إن مصر “كشفت ظهرها وعرّت كتفها في 2011” مما أتاح لإثيوبيا بناء السد.

وفى محاولة فاشلة لصد الضربات المتتالية بعد نشر فساده، وملوحًا بالحراك الذي طالب برحيله، قال السيسي: إن الشعب تمسك بقائده عقب هزيمة 1967 ودعمه رغم صعوبة الأوضاع.

وحول مقاطع فيديو محمد علي بوجود فساد بالجيش، قال السيسي: إنها تمثل محاولة لتشويه من حققوا انتصارًا عظيمًا والتشكيك فيهم، وهو أمر غير مقبول.

محطات التحلية

وأردف عبد الفتاح السيسي مفتخرا بالتأقلم مع كارثة سد النهضة: “تقريبًا انتهينا من محطات التحلية المياه من الخطة وتكلفت 200 مليار، ومن المقرر ارتفاع التكلفة حتى 900 مليار جنيه فى 2039، كما أننا تكلفنا 600 مليار جنيه لحل مشكلة الكهرباء، وما زلنا نعمل لتطوير البنية التحتية فى مختلف المجالات”.