تواصل سلطات الانقلاب احتجاز جثامين 4 من الشهداء الذين تم إعدامهم قبل 4 أيام، حيث سجنتهم ظلمًا أحياء، ولم توافق على إخلاء سبيلهم حتى بعد الوفاة.
وطالبت “رابطة أسر شهداء ومعتقلي الشرقية”، داخلية الانقلاب بالإفراج عن جثامين الشهداء الأربعة أحمد جمال حجازي، إسلام محمد مكاوي، أبو بكر السيد “من محافظة الشرقية”، إلى جانب الشهيد المهندس أحمد طه وهدان من محافظة الإسماعيلية، وأدانت المماطلة في تسليم جثامينهم لذويهم المتواجدين أمام مشرحة زينهم منذ الأربعاء الماضي.
وأكدت الرابطة أن الإعدامات الأخيرة المنفذة بحق الشباب التسعة بهزلية اغتيال النائب العام مخالفة لصريح القانون، حيث تم تنفيذها قبل البت في الالتماس المقدم للنائب العام لحين الفصل في دعوى المنازعة المقامة أمام المحكمة الدستورية، وفقًا لنص قانون الإجراءات الجنائية الذي يوجب وقف تنفيذ الإعدام حتى البت في الالتماس المقدم، ما جعل إعدام الشباب التسعة قتلًا خارج نطاق القانون.
ودعت الرابطة المنظمات الحقوقية الدولية والمحلية إلى سرعة التحرك والضغط على سلطات الانقلاب بمصر لوقف تنفيذ أحكام الإعدام بحق المعارضين، بالإضافة إلى فتح تحقيق عاجل في جرائم التعذيب الممنهج التي تُمارس بحق المعتقلين للاعتراف بتُهم لم يرتكبوها، وأيضا التحقيق في عمليات التصفية الجسدية للمعارضين خارج إطار القانون ودون محاكمات.
