لجنة محامين دوليين تدعو لتحقيق دولي في اغتيال الرئيس الشهيد

- ‎فيأخبار

كشفت مصادر رسمية في حكومة الانقلاب عن مخاوف النظام الانقلابي من المطالب المتكررة من أطراف خارجية، بشأن إجراء تحقيق دولي شفّاف في ملابسات اغتيالالرئيس الشهيد محمد مرسي، جراء الإهمال الطبي المتعمّد الذي عانى منه على مدى ست سنوات قضاها قيد الاعتقال، منذ الانقلاب العسكري الدموي الغاشم في 3 يوليو 2013

.
ويؤكد خوف النظام الانقلابي إعلان وزارة الخارجية رفضها التام أي مطالبات بإجراء تحقيق دولي ما يعكس خشيتهم من كشف الأسباب الحقيقية التي أدت إلى وفاة الرئيس الشهيد محمد مرسي الذى تعرض لانتهاكات وجرائم غير مقبولة على المستوى الدولي، خصوصًا منع الزيارات، وعدم تلقيه للرعاية الطبية اللازمة، أو السماح له بمطالعة الصحف، أو إدخال قلم وورقة لكتابة أفكاره.

ودعت لجنة من محامين دوليين إلى فتح تحقيق دولي – بإشراف أممي – في ظروف وفاة الرئيس الشهيد محمد مرسي بالتزامن مع خروج مظاهرة تندد بنظام قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي أمام مكتب الأمم المتحدة بجنيف.

شارك في المظاهرة من أمام السفارة المصرية في لندن نحو مئة ناشط ومدافع عن حقوق الإنسان، تنديدا بجريمة اغتيال الرئيس الشهيد محمد مرسي بالقتل البطيء عبر الإهمال الطبي المتعمد وحرمانه من أبسط حقوقه الإنسانية بالرعاية والعلاج المناسبين.

واستنكر المتظاهرون منع سلطات النظام الانقلابى فى مصر تنظيم جنازة لائقة للرئيس الشهيد مرسي وحمل المجلس الثوري المصري السيسي المسئولية الكاملة عن الجريمة.

وتحدثت خلال الوقفة هايدي ديجكستال المحامية المتخصصة بالقانون الدولي لحقوق الإنسان، وشددت على ضرورة  الكشف عن العلاقة بين الانتهاكات التي تعرض لها الرئيس الشهيد مرسي في سجون النظام الانقلابى وجريمة اغتياله، مؤكدة انتهاك النظام الانقلابي بشكل ممنهج حقوق الرئيس الشهيد مرسي في الرعاية الطبية والمحاكمة العادلة واللقاء مع أسرته.

وقالت هانا فيليبس الباحثة بالمنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا: إن نظام قائد الانقلاب عبدالفتاح السيسي يمارس بالسجون الإهمال الطبي والتعذيب والحبس الانفرادي ضد السجناء السياسيين.

وأضافت أن عدد الأشخاص الذين ماتوا في مراكز الاحتجاز والسجون في مصر منذ انقلاب 3 يوليو 2013، بلغ 766 شخصا بينهم 555 بسبب الإهمال الطبي المتعمد.

وذكرت رئيسة المجلس الثوري المصري الدكتورة مها عزّام جميع الأطراف خلال كلمتها بأن التعذيب جريمة يقاضى مرتكبوها، بموجب القانون العالمي، وأكدت أن من ارتكب جريمة اغتيال الرئيس الشهيد مرسي بشكل متعمد هو النظام الانقلابي.