مقتل معتقل على ذمة انتفاضة 20 سبتمبر في ظروف غامضة بسجن بنها العمومي

- ‎فيحريات

استُشهد الشاب المعتقل "يوسف صلاح الدين عبد القادر" داخل محبسه بسجن بنها، دون إفصاح إدارة السجن عن سبب وفاته، حيث استلمت أسرته جثمانه، أمس السبت ليلًا في وقت متأخر، حيث تم دفنه إلى مثواه الأخير في الساعات الأولى من صباح اليوم .

واعتقلت قوات أمن الانقلاب الشهيد يوم 22 سبتمبر الماضي، وتم احتجازه داخل سجن بنها بتاريخ 9 أكتوبر الماضي، وكانت تبدو عليه مظاهر الإعياء والإجهاد .

وطالب الباحث الحقوقي أحمد العطار بفتح تحقيق عاجل وشفاف، وسؤال من كان مع الضحية فى نفس الزنزانة حول ظروف وفاته، خاصة وأنَّ لديه شقيقًا معتقلًا فى نفس السجن، فضلًا عن التحقيق فيما يحدث من انتهاكات داخل سجن بنها تحديدًا بشكل عام.

كان أهالي المعتقلين بسجن بنها العمومي وعدد من المحامين قد طالبوا مؤخرًا بفتح تحقيق فيما يحدث من انتهاكات وتعذيب ممنهج لذويهم، وكان آخرهم ما كتبه المحامي طارق العوضي عبر صفحته على فيس بوك، بتاريخ 10 أكتوبر الجاري.

ووثّق مركز الشهاب لحقوق الإنسان، فى تقريره، الانتهاكات التى تم رصدها في مصر خلال الربع الثالث لعام 2019، وبلغت 4186 انتهاكًا متنوعًا، بينها قتل 7 أشخاص داخل السجون بسبب الإهمال الطبي المتعمد داخل السجون، فضلا عن وفاة 3 أشخاص نتيجة التعذيب داخل السجون، ضمن جرائم العسكر التى لا تسقط بالتقادم.