“نساء ضد الانقلاب” تفضح جرائم العسكر بحق “شيماء” و”مريم” و”عائشة” و”مروة”

- ‎فيحريات

جدَّدت حركة “نساء ضد الانقلاب” التضامن مع المعتقلة “شيماء أحمد سعد”، التي تقبع في سجون الانقلاب منذ اعتقالها يوم 22 فبراير 2015، لتُحرم منها أسرتها وطفلتها الوحيدة، ضمن جرائم العسكر بحق المرأة المصرية.

ولفقت نيابة الانقلاب اتهامات ومزاعم للضحية فى قضية أحداث مجلس الوزراء، ليصدر حكم بسجنها 25 عامًا، ثم خُفف إلى 5 سنوات بعد النقض، قضت منها حتى الآن أربع سنوات وتسعة أشهر. وقالت الحركة: “إن طفلتها الوحيدة ليس لها من يرعاها، بعد اعتقال والدتها ووفاة جدها وجدتها.. شيماء محتجزة بسجن القناطر تتجرع ويلات السجن وحدها”.

إلى ذلك استنكرت الحركة استمرار الإخفاء القسري للسيدة “مريم رضوان” وأطفالها منذ ما يزيد على عام، بعد أن تم القبض عليهم من قِبل قوات خليفة حفتر الليبية، يوم 8 أكتوبر 2018، وتسليمهم إلى سلطات النظام الانقلابي في مصر، التي أخفتهم ونفت أي معلومات عنهم حتى الآن.

كما طالبت الحركة بوقف الانتهاكات بحق الناشطة الحقوقية عائشة، ابنة المهندس خيرت الشاطر نائب المرشد العام للإخوان المسلمين، القابع فى سجون العسكر منذ الانقلاب العسكري الدموي الغاشم .

ونقلت الحركة تنديد أسرتها بالانتهاكات التي تتعرض لها، حيث قالت: “عائشة داخل محبسها، وتتعنت إدارة السجن في متابعة أسرتها لحالتها الصحية السيئة وإهمالها المتعمد بحقها!.. وتطالب أسرتها بالإفراج عنها لرعايتها وعلاجها قبل تدهور حالتها الصحية أكثر وأكثر”.

أيضا طالبت الحركة برفع الظلم ووقف الانتهاكات المتصاعدة بحق الناشطة الحقوقية “مروة مدبولي”، وقالت: “العروسة اللي اعتقلت قبل زفافها بأسبوع.. حلمت تطل بالأبيض فألبسوها الأبيض ولكن في ظلمات السجون”. وتابعت الحركة: “العروسة المعتقلة فضلت واقفة جنب خطيبها وهو معتقل، وانتظرته ٥ سنوات إلى أن أنعم الله عليه بالحرية، ولما خرج حددوا موعد زفافهم يوم ٨ نوفمبر ٢٠١٨، وبدأت مروة بتجهيز نفسها وفرش شقتها، وجهزت عفشها علشان ينقلوه شقة العروسة يوم الجمعة ٢ نوفمبر ٢٠١٨، ولكن للأسف ملحقوش.. لأنهم اعتقلوها من بيت والدها يوم الخميس الموافق ١ نوفمبر ٢٠١٨، بعد ما اقتحموا المنزل وفتشوه بطريقة مهينة”.

وأضافت “بعد اعتقالها تم إخفاؤها قسريًّا لفترة طويلة، وتم ترحيلها إلى سجن القناطر، وإيداعها عنبر الدواعي الأمنية، وبتاريخ  الاثنين 3 يونيو 2019، وبعد إخلاء سبيلها قررت النيابة حبس مروة 15 يومًا على ذمة قضية جديدة، وذلك بعد إخلاء سبيلها”.

وناشدت الحركة الجميع “بالتضامن مع مروة العروسة، التي ما زالت في السجن وتحلم تطل بالأبيض مثل باقي الفتيات”.