دعا التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب إلى أسبوع ثوري جديد بعنوان "خبز وحرية"؛ تزامنا مع خروج المصريين دفاعا عن أبسط حقوقهم في الحياة، وهو رغيف الخبز، مذكّرا المصريين بهتاف ثورة يناير (عيش، حرية، عدالة اجتماعية، كرامة إنسانية).
وقال "التحالف"- في بيان صدر عصر اليوم الخميس- إن "خروج المصريين دفاعا عن حقهم في الحياة، وحقهم فيما يكفيهم من خبز، لا يعني أنهم نسوا الدماء التي سالت من قبل على هذا الطريق، وهو طريق الكرامة والعدالة، كما لا يعني أن المصريين سيقصرون غضبهم على ذلك".
وأيد "التحالف" في بيانه خروج المصريين للمطالبة بالعيش، وأكد أنه "خروج" مشروع تماما، وأنه مجرد تعبير بسيط عن الغضب، سيلحقه ما هو أشد وأنكى، حتى يتم اقتلاع هذا الحكم الانقلابي الذي أوصل المصريين إلى هذه المرحلة التي لا يجدون فيها ما يكفيهم من الخبز، بعد أن حرمهم من أبسط مظاهر الحرية والكرامة والعدالة.
وأكد تحالف دعم الشرعية أن "الثورة لا تزال تنبض في العروق رغم كل محاولات قتلها في النفوس على يد سلطة الانقلاب الغاشمة، التي بذلت كل جهدها لتشويه الثورة والثوار، وسعت لعزل الفقراء عنهم؛ حتى يمكنها الانفراد بهم بعيدا عن أي ظهير ثوري أو سياسي يحمل مطالبهم ويدافع عنها".
وشدد على أن "الفقراء نفد صبرهم، وزاد وعيهم، وزال خوفهم، فخرجوا يهتفون ضد الجنرال القاتل الذي يحرمهم من قوتهم، والذي يريد قتلهم جوعا بعد أن قتل أشقاءهم وأبناءهم ببنادقه ومسدساته، وسجونه".
نص بيان التحالف
التحالف يدعو لأسبوع "خبز وحرية"
مع خروج المصريين والمصريات دفاعا عن أبسط حقوقهم في الحياة وهو رغيف الخبز، يؤكد التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب أن هذا الخروج مشروع تماما، وأنه مجرد تعبير بسيط عن الغضب، سيلحقه ما هو أشد وأنكى، حتى يتم اقتلاع هذا الحكم الانقلابي الذي أوصل المصريين إلى هذه المرحلة التي لا يجدون فيها ما يكفيهم من الخبز، بعد أن حرمهم من أبسط مظاهر الحرية والكرامة والعدالة.
لقد كان الهتاف بالعيش متصدرا جملة الشعارات التي رفعتها ثورة يناير (عيش، حرية، عدالة اجتماعية، كرامة إنسانية)، وقد تحركت الثورة لتحقيق هذا الهدف فعلا، حين سعت أولى حكوماتها إلى تطبيق حكم الحد الأدنى للأجور الذي صدر قبل الثورة ولم يجد تفعيلا إلا بعدها، وسعت الثورة إلى تحسين منظومة الخبز على يد وزيرها المحترم باسم عودة، وزير الفقراء، الذي كان يصل الليل بالنهار سعيا وتحركا لتحسين معيشة المصريين، وتوفير الخبز والغاز والمواد التموينية الأساسية لهم بسعر مقبول وبجودة تليق بهم، ولكن الانقلاب الغاشم هو الذي تسبب في هذا الحصاد المر للمصريين جميعا، وهو الذي تسبب لهم في هذه الحياة الضنك، وهذا الوضع المأساوي.
إن خروج المصريين دفاعا عن حقهم في الحياة، وحقهم في ما يكفيهم من خبز، لا يعني أنهم نسوا الدماء التي سالت من قبل على هذا الطريق، وهو طريق الكرامة والعدالة، كما لا يعني أن المصريين سيقصرون غضبهم على ذلك، بل يؤكد أن الثورة لا تزال تنبض في العروق رغم كل محاولات قتلها في النفوس على يد سلطة الانقلاب الغاشمة، التي بذلت كل جهدها لتشويه الثورة والثوار، وسعت لعزل الفقراء عنهم حتى يمكنها الانفراد بهم بعيدا عن أي ظهير ثوري أو سياسي يحمل مطالبهم ويدافع عنها، ولكن هؤلاء الفقراء نفد صبرهم، وزاد وعيهم، وزال خوفهم، فخرجوا يهتفون ضد الجنرال القاتل الذي يحرمهم من قوتهم، والذي يريد قتلهم جوعا بعد أن قتل أشقاءهم وأبناءهم ببنادقه ومسدساته وسجونه.
إن التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب، إذ يؤكد انحيازه لغضب الشعب دوما، فإنه يدعو إلى أسبوع ثوري جديد بعنوان (خبز وحرية)؛ لنصدح مجددا بشعارات ثورتنا التي جمعت بين العيش والحرية والكرامة والعدالة، ولنقوي ظهور فقراء الشعب، وندافع معهم عن أبسط حقوقنا جميعا، ولنصعد المقاومة ضد هذا الانقلاب الغاشم المنبطح أمام الإملاءات الدولية حتى يرحل، ويؤمئذ يفرح المصريون بنصر الله.
التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب.