“الألمانية”: السيسي و”بن سلمان” وأولاد زايد أكبر مستوردي السلاح الأمريكي

- ‎فيأخبار

نشرت الوكالة الألمانية تقريرًا عن مبيعات الولايات المتحدة من الأسلحة، باعتبارها أكبر بائع في العالم على مدى السنوات الخمس الماضية، حيث باعت نحو ثلث الأسلحة العالمية، مشيرة إلى أن نظام الانقلاب في مصر، ومحمد بن سلمان في السعودية، وأبناء زايد في الإمارات، أكثر الزبائن شراء للسلاح من أمريكا.

ووفقًا لما ذكره معهد “ستوكهولم” الدولي لأبحاث السلام (سيبري)، في أحدث دراسة له حول عمليات تصدير الأسلحة العالمية، فإن ثلث صادرات العالم من الأسلحة ذهبت إلى خمس دول، هي نظام الانقلاب في مصر، والهند، والسعودية، والإمارات، والصين.

وأضاف المعهد أن الحجم العالمي لعمليات تصدير الأسلحة ازداد بنسبة 10% في الفترة من 2013 إلى 2017، مقارنة بالفترة من 2008 إلى 2012، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة باعت 34% من مبيعات الأسلحة العالمية خلال تلك الفترة، وباعت أسلحة إلى ما لا يقل عن 98 بلدا.

وتابع المعهد أن السعودية التي يقودها المتهور محمد بن سلمان تعد السوق الأكثر أهمية بالنسبة للولايات المتحدة، حيث استحوذت على 18% من المبيعات الأمريكية، ومثل باقي المصدرين الرئيسيين، فإن الولايات المتحدة تستخدم صفقات الأسلحة كأداة للسياسة الخارجية، وفقا لـ”سيبري”.

وقال أود فلورانت، رئيس برنامج الأسلحة ونفقات الجيش في سيبري، في بيان: إن “هذه الصفقات والعقود الرئيسية الموقعة في عام 2017 ستضمن بقاء الولايات المتحدة كأكبر مصدر للأسلحة خلال الأعوام المقبلة”.

وقالت الوكالة الألمانية، منذ يومين، إن حكومة تصريف الأعمال الألمانية، التى تمارس مهامها منذ الانتخابات التشريعية في سبتمبر الماضي، صادقت على صادرات أسلحة بقيمة نحو ملياري يورو، منها صفقات بـ 285 مليون يورو، ما يعادل أكثر من 6 مليارات جنيه لحكومة الانقلاب في مصر.

وقالت الوكالة إنه جاء في رد وزارة الاقتصاد الألمانية على طلب إحاطة من الكتلة البرلمانية لحزب الخضر، أن الملياري يورو تتعلق بقيمة صادرات الأسلحة التي منحت حكومة تصريف الأعمال تصاريح بشأنها خلال الفترة من أكتوبر 2017 حتى نهاية فبراير الماضي.

وبحسب الرد الذي حصلت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) ومجلة “دير شبيجل” على نسخة منه، السبت، فإن نظام الانقلاب في مصر يأتي في المرتبة الأولى في قائمة صادرات الأسلحة الألمانية، بقيمة صادرات تبلغ نحو 285 مليون يورو، وذلك وسط انتقادات لتصدير أسلحة ألمانية إلى السيسي ونظامه؛ لارتكابه انتهاكات لحقوق الإنسان خلال مكافحة مسلحين متطرفين في سيناء، ومشاركته في التحالف العسكري الذي تقوده السعودية منذ عام 2015 في حرب اليمن.